حصار خانق.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ15 وأزمة الغذاء تتفاقم في غزة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصار خانق.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ15 وأزمة الغذاء تتفاقم في غزة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 16 مارس 2025 06:45 مساءً

لليوم الخامس عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "إيرز"، مما أدى إلى وقف تام لدخول المساعدات الإنسانية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة، في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قرار إغلاق المعابر ووقف تدفق البضائع أدى إلى تحذيرات أممية ودولية من كارثة وشيكة قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء والدواء في القطاع، حيث باتت الأوضاع المعيشية تتدهور بسرعة غير مسبوقة.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية واختفاء المواد الغذائية من الأسواق

بسبب الحصار المستمر، قفزت أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني، حيث أصبحت الاحتياجات اليومية نادرة أو غير متوفرة في الأسواق، وسط انهيار شبه كامل في القدرة الشرائية لسكان القطاع الذين يعانون أصلًا من الفقر والبطالة.

ويؤكد سكان غزة أن أسعار المواد الغذائية تضاعفت خلال الأيام الأخيرة، حيث اختفى الطحين، الأرز، السكر، والزيوت من المتاجر، بينما ارتفعت أسعار المنتجات القليلة المتبقية إلى مستويات لا يمكن تحملها، ما جعل القدرة على تأمين الغذاء شبه مستحيلة بالنسبة للكثير من العائلات.

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة

الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية دقت ناقوس الخطر، محذرة من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى مجاعة شاملة في غزة، حيث تعتمد معظم العائلات على المساعدات الدولية كمصدر رئيسي للحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
 

وأكدت منظمات إنسانية دولية أن مخزون المساعدات المتوفرة داخل غزة أوشك على النفاد، وأن المستشفيات تعاني من نقص كارثي في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين الذين لا يستطيعون تلقي العلاج.

استمرار الضغط الإسرائيلي رغم التحذيرات الدولية

ورغم الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لإنهاء هذا الحصار القاسي، تواصل إسرائيل رفض فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث تصر على استخدام الغذاء والدواء كسلاح سياسي ضد سكان غزة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والميدانية، حيث تحاول إسرائيل فرض المزيد من القيود على غزة كجزء من سياسة العقاب الجماعي، وهو ما اعتبرته منظمات حقوقية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

غزة بين الجوع والموت البطيء.. هل يتحرك المجتمع الدولي؟

مع دخول الحصار يومه الخامس عشر، يزداد التساؤل حول مدى استعداد المجتمع الدولي للتحرك من أجل كسر هذا الحصار وإنقاذ السكان من كارثة إنسانية محققة.

ورغم أن الأمم المتحدة والعديد من الدول طالبت بفتح المعابر فورًا، إلا أن الاحتلال لا يزال يتجاهل جميع النداءات الدولية، ويواصل فرض عقوباته الجماعية على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق