كتب – محمود كمال
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأكيد على أن قرار نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا يظل بيد كييف وحدها وليس لموسكو أي سلطة في هذا الشأن.
وأوضح أن أوكرانيا كدولة ذات سيادة تمتلك الحق في طلب وجود قوات متحالفة على أراضيها، دون السماح لروسيا بالتدخل في هذا القرار.
وواصل ماكرون شرح طبيعة القوات المحتملة، مشيرًا إلى أنها ستتألف من بضعة آلاف من الجنود من مختلف الدول، ليتم نشرهم في مواقع استراتيجية.
وأكد أن دولا أوروبية وغير أوروبية عدة أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة، رغم استمرار الغموض بشأن شكل القوة وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار المقترح.
وسارعت فرنسا وبريطانيا إلى تكثيف جهودهما لدعم أوكرانيا عسكريًا، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإبرام اتفاق سلام مع روسيا خاصة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعا عبر الإنترنت، أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا دون مشاركة الولايات المتحدة.
وواصلت روسيا رفض فكرة نشر جنود من دول تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.
وأوضح رئيس فنلندا ألكسندر ستاب أن أي التزام بالمشاركة سيظل مرهونا بتوافر خطة واضحة مشيرا إلى وجود العديد من الطرق لدعم أوكرانيا، وليس فقط عبر نشر قوات على الأرض بل من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية وأشكال أخرى من التعاون.
وأبدت بريطانيا وفرنسا استعدادهما لإرسال قوات لحفظ السلام بينما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، أن بلاده منفتحة على تلبية مثل هذا الطلب أيضًا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عن تأييده المبدئي لمقترح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه شدد على استمرار العمليات العسكرية لحين التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن عدة بنود أساسية.
وشهدت الساعات الأولى من صباح الأحد استمرار تبادل الهجمات الجوية بين روسيا وأوكرانيا، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية، وفق ما أكدته مصادر رسمية.
0 تعليق