شبكة أطلس سبورت - وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومصادر في مختلف الأجهزة والوكالات الحكومية الأمريكية بأن العديد من المكاتب لم تكن الظروف فيها ملائمة للعمل.

وعلى سبيل المثال واجه العاملون في وكالة "ناسا" الفضائية بعد عودتهم إلى المكتب الرئيسي للوكالة في فبراير الماضي نقصا في الطاولات، إضافة إلى غزو الصراصير للمكتب.

وتحدثت مسؤولة في خدمة الإيرادات الداخلية الأمريكية أنها كانت مضطرة للعمل جالسة على أرض مكتبها مع جهاز اللاب توب على حجرها في غياب الكراسي والطاولات في المكتب.

وشبه بعض الموظفين الوضع في المكاتب بمسلسل "مباريات الجوع"، حيث اضطر العاملون "للتنافس" على الطاولات والكراسي للعمل.

وفي بعض المكاب اشتكى العاملون من عدم وجود الانترنت واستخدامهم هواتفهم الخاصة للاتصال بالواي فاي.

واعتبر بعض الموظفين الفدراليين الأمريكيين مثل هذه الظروف للعمل محاولة متعمدة لإجبار نسبة من الموظفين على الاستقالة، حيث تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزارته الجديدة للكفاءة الحكومية برئاسة إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية من أجل تقليص نفقات الميزانية.

وكان ترامب قد وقع في أول أيام عمله بعد عودته إلى منصب الرئاسة 20 يناير الماضي مرسوما حول عودة العاملين إلى المكاتب وإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وفي وقت لاحق وجهت إدارة ترامب الأجهزة الفدرالية بإعداد خطط لتقليص عدد العاملين فيها، ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين.

وتسعى وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة ماسك إلى تقليص نفقات الميزانية الأمريكية بمقدار تريليوني دولار، بما في ذلك عن طريق فصل عدد من الموظفين الحكوميين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل