نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليوم العالمي للكلى.. أكثر مخاطر تهددها وكيف تتأكد من صحتها؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 05:30 صباحاً
شبكة أطلس سبورت - هل كليتاك تعملان بشكل جيد؟ هذا السؤال المحوري، الذي أطلق شرارة الاحتفال باليوم العالمي للكلى منذ عام 2006، يجسد الحاجة الملحة لتثقيف المجتمعات حول الدور الحيوي الذي تلعبه الكلى في الحفاظ على صحة الإنسان.
إن الدافع الأساسي وراء إنشاء هذا اليوم العالمي هو إدراك الحاجة الماسة لزيادة الوعي بأهمية صحة الكلى، والحد من التأثيرات السلبية لأمراض الكلى والحالات الصحية المرتبطة بها. تسعى لجمعية الدولية لأمراض الكلى والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، إلى تحقيق هذا الهدف من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: التعليم والتقييم والتبرع.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم ما هي أكثر المخاطر التي تهدد الكلى، وكيف يمكن الحفاظ على صحة الكليتين، وما هي أهمية هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان، والذي يوجهنا اليوم العالمي للكلى للمحافظة عليه.
يسعى اليوم العالمي للكلى إلى التركيز على تعريف الناس بعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الكلى المزمن، وتشجيعهم على إجراء فحوصات الكشف المبكر. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أضرار تؤثر على صحة الكلى.
الأمراض المزمنة
يعتبر داء السكري هو السبب الرئيسي لأمراض الكلى المزمنة. يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يقلل من قدرتها على تصفية الفضلات. كذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية الموجودة في الكلى، مما يقلل من وظائفها.
الالتهابات
يمكن أن تعاني الكلى من عدوى بكتيرية تعرف بالتهاب الحويضة والكلية، والتي تسبب ألما في الظهر والحمى والتبول المتكرر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يواجه الشخص التهاب في وحدات الترشيح في الكلى، المعروفة باسم الكبيبات، والذي يمكن أن يكون ناتجا عن عدوى أو أمراض مناعية.
الحصوات
تتكون حصوات الكلى من مواد كيميائية تترسب في البول، والتي تتسبب في شعور الشخص بألم شديد عند مرورها عبر المسالك البولية.
الأدوية والسموم
بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يمكن أن تضر الكلى عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة. كما يمكن أن يؤدي تعرض الشخص للمعادن الثقيلة أو المواد الكيميائية الضارة إلى تلف الكلى.
انسداد المسالك البولية
عند الرجال، يمكن أن يتسبب تضخم البروستاتا في الضغط على مجرى البول، بشكل يعيق تدفق البول، ويؤدي إلى تلف الكلى. كما يمكن أن تمنع أي أورام في المسالك البولية تدفق البول، وبالتالي تضر الكلى.
عوامل أخرى
يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الكلى، وكذلك السمنة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما عاملان رئيسيان لأمراض الكلى. والأهم من كل ذلك هو ضرورة شرب كمية كافية من الماء، لأن الجفاف يمكن أن يضر الكلى.
يتساءل كثيرون: كيف أعرف أن الكلى تعمل بشكل سليم؟ أو كيف أعرف أن لدي مشكلة في الكلى؟ وباعتبار أن الوقاية هي الهدف الأسمى من اليوم العالمي للكلى، ويتم تحقيقها من خلال توعية المجتمعات بكيفية تبني نمط حياة صحي يقلل من هذه المخاطر. نستعرض معكم في السطور التالية، كيف أعرف أن الكلى تعبانه؟
مراقبة الأعراض
هناك بعض العلامات على صحة الكلى أو وجود مشاكل فيها، أبرزها: تغيرات في كمية البول أو لونه، وحدوث تورم في الساقين والكاحلين أو حول العينين. بالإضافة إلى ألم في الظهر، خاصة في منطقة الكلى، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالتعب والإرهاق غير المبررين.
كذلك يمكن أن يعاني الشخص من فقدان الشهية، وصعوبة في النوم، وحكة جلدية.
إجراء الفحوصات الطبية
يكشف تحليل البول عن وجود البروتين أو الدم في البول، مما قد يشير إلى مشاكل في الكلى. بينما يقيس تحليل الدم مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم، وهما مؤشران على وظائف الكلى.
كذلك يمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية، للمساعدة في فحص حجم وشكل الكلى واكتشاف أي تشوهات. بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يقدم صورا تفصيلية للكلى ويساعد في تشخيص الأمراض.
وفي بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لأخذ عينة من أنسجة الكلى لفحصها تحت المجهر.
استنادا إلى المعلومات المقدمة من موقع worldkidneyday.org، توجد ست قواعد ذهبية تساهم في الحفاظ على صحة الكلى والإجابة على سؤال: كيفية الحفاظ على صحة الكلى.
المراقبة الدقيقة لمستويات السكر في الدم
يعد مرض السكري أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلف الكلى، حيث يعاني حوالي نصف مرضى السكري من مضاعفات كلوية. لذلك، من الضروري الالتزام بخطة علاجية فعالة للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني المنتظم ليس مفيدًا لصحة الكلى فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين المزاج والتخلص من الوزن الزائد.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والدهنية يساهم في الحفاظ على وزن صحي ويعزز صحة الكلى.
شرب كميات كافية من الماء
الترطيب الجيد للجسم ضروري لصحة الكلى والبشرة. يعمل الماء على تنظيف الكلى من السموم، ويقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
الامتناع عن التدخين
التدخين له آثار سلبية على الصحة بشكل عام، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة تصل إلى 50%.
الحد من تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
الاستخدام المفرط لبعض الأدوية المسكنة، مثل الإيبوبروفين، يمكن أن يضر بالكلى على المدى الطويل. يجب استشارة الطبيب في حالة المعاناة من آلام مزمنة للحصول على بدائل آمنة.
يهدف اليوم العالمي للكلى إلى نشر المعرفة حول وظائف الكلى الأساسية، وتوضيح المخاطر التي تنجم عن عدم عملها بشكل سليم. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أهمية الكلى؟
تنقية الدم وإزالة السموم
تلعب الكلى دور المرشحات في الجسم، حيث تقوم بتنقية الدم من الفضلات والسموم الناتجة عن عمليات الأيض. وتشمل أهم هذه الفضلات كلا من اليوريا والكرياتينين وحمض اليوريك، والتي يمكن أن يتسبب تراكمها في الجسم بمشاكل صحية خطيرة.
تنظيم ضغط الدم
تساعد الكلى في تنظيم ضغط الدم، حيث تتحكم في حجم السوائل الموجودة في الجسم، وتقوم إفراز بعض الهرمونات، مثل هرمون الرينين، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق التحكم في تضيق الأوعية الدموية.
الحفاظ على توازن الكهارل
تساعد الكلى في الحفاظ على توازن الكهارل الضرورية لوظائف الأعصاب والعضلات والقلب، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.
إنتاج الهرمونات
هرمون الإريثروبويتين، هو أحد الهرمونات المهمة التي تنتجها الكلى، ويقوم بتحفيز نخاع العظام على إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما تنتج الكلى فيتامين د النشط، الذي يلعب دورا هاما في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على صحة العظام.
الحفاظ على توازن الحموضة
تساعد الكلى في الحفاظ على توازن الحموضة والقاعدية في الدم.
0 تعليق