تشهد مزارع البرتقال في العُلا هذه الأيام أواخر موسم الحصاد، الذي تميز هذا العام بتزامنه مع شهر رمضان المبارك ليصبح البرتقال بمختلف أنواعه ضيفًا أساسيًا على موائد الإفطار والسحور بنكهته المميزة وقيمته الغذائية.
يزدهر البرتقال في الأجواء الباردة، وهذا العام جاءت البرودة مثالية لنضجه بأفضل جودة، مما وفر للمزارعين فرصة لقطفه في ذروته وطرحه في الأسواق طازجًا، حيث يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C والمعادن الضرورية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز مناعة الجسم خلال الصيام.
كما أن الإقبال الكبير عليه في الأسواق المحلية يعكس مدى ارتباطه بالعادات الغذائية خلال الشهر الفضيل سواء كفاكهة منعشة أو كعصير طبيعي يروي عطش الصائمين.
وأوضح أن موسم الحصاد هذا العام يعد من الأفضل على الإطلاق من حيث جودة المحصول وكميته، مما يعكس الخصوبة التي تتمتع بها أراضي العُلا ومهارة مزارعيها وعنايتهم بمزارعهم.
لا يقتصر تأثير موسم حصاد البرتقال على المستهلكين فحسب، بل يشكل دعامة اقتصادية مهمة لأصحاب المزارع والموردين، إذ تسهم مزارع العُلا في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير الفواكه الطازجة للأسواق خلال هذه الفترة الحيوية من العام.
فيما تحتضن أراضيها 261,826 شجرة حمضيات. ومن أبرز الأصناف المزروعة أبو سرة، والترنج، والليمون الحلو، ويستمر موسم الإنتاج من ديسمبر حتى مارس، وتطرح العُلا أجود أنواع الحمضيات بنكهة فريدة وجودة عالية.
يزدهر البرتقال في الأجواء الباردة، وهذا العام جاءت البرودة مثالية لنضجه بأفضل جودة، مما وفر للمزارعين فرصة لقطفه في ذروته وطرحه في الأسواق طازجًا، حيث يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C والمعادن الضرورية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز مناعة الجسم خلال الصيام.
أخبار متعلقة
فيديو| ”جمال الخُبر يلهم“.. السبع يكشف سر فوزه بجائزة التميز الإعلامي
المملكة تسهم في إحباط تهريب 7 ملايين قرص مخدر في العراق

موسم حصاد البرتقال
وقال أحد مزارعي العُلا إن هذا التوافق المناخي مع شهر رمضان أسهم في زيادة الإقبال على البرتقال، حيث يبحث الصائمون عن الفواكه الطازجة ذات القيمة الغذائية العالية.وأوضح أن موسم الحصاد هذا العام يعد من الأفضل على الإطلاق من حيث جودة المحصول وكميته، مما يعكس الخصوبة التي تتمتع بها أراضي العُلا ومهارة مزارعيها وعنايتهم بمزارعهم.
لا يقتصر تأثير موسم حصاد البرتقال على المستهلكين فحسب، بل يشكل دعامة اقتصادية مهمة لأصحاب المزارع والموردين، إذ تسهم مزارع العُلا في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير الفواكه الطازجة للأسواق خلال هذه الفترة الحيوية من العام.

زراعة الحمضيات
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، فإن المحافظة تشتهر بزراعة الحمضيات بمساحة تبلغ 654.57 هكتارًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 6,545.65 طنًا.فيما تحتضن أراضيها 261,826 شجرة حمضيات. ومن أبرز الأصناف المزروعة أبو سرة، والترنج، والليمون الحلو، ويستمر موسم الإنتاج من ديسمبر حتى مارس، وتطرح العُلا أجود أنواع الحمضيات بنكهة فريدة وجودة عالية.
0 تعليق