يعتبر التعليم الركيزة الأساسية لتقدم الدول وبناء مستقبل مزدهر. أكد د. محمد عبد الفتاح، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، أن التطوير التعليمي يتطلب إرادة شعبية تتوافق مع الرؤية السياسية لتحقيق نقلة نوعية في مصر. وأشار في حديثه لبرنامج “هذا الصباح” إلى دعم الدولة للأبحاث العلمية وحرصها على توفير تكافؤ الفرص لكل الطلاب للوصول إلى مختلف مراحل التعليم.

الدولة تدعم الأبحاث العلمية وتكافؤ الفرص

أوضح د. عبد الفتاح أن الدولة المصرية تكثف جهودها لتعزيز مكانة التعليم من خلال دعم الأبحاث العلمية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص. هذا المبدأ يتيح للطلاب من مختلف الفئات فرصة الحصول على التعليم الجيد والتدرج في مسيرتهم الأكاديمية بشكل عادل يعزز المستويات العلمية لديهم. تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية شاملة تستهدف تطوير المنظومة التعليمية والتأكيد على أهمية بناء الأسس العلمية التي تسهم في النهوض بالبلاد.

تصنيف جامعة القاهرة عالميًا يعكس التميز

تعليقًا على تصنيف جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا بحلول عام 2025، أكد د. عبد الفتاح أن هذا التصنيف يعكس تاريخ الجامعة العريق ومكانتها. وأضاف أن تصنيف “كيو إس” الإنجليزي للجامعات يساعد الطلاب على اختيار وجهات تعليمية رائدة، مما يدفع مزيدًا من الطلاب الطموحين لاختيار جامعة القاهرة لاستكمال مسيراتهم العلمية. وأشار إلى أهمية الاستمرار في تحقيق مثل هذه الإنجازات من أجل تعزيز دور المؤسسات التعليمية المصرية عالميًا.

تطلعات جامعة القاهرة للمستقبل

أكد د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن التصنيف الدولي يحفز الجامعة على الاستمرار في التطوير وضمان جودة التعليم. وأشار إلى أن الجامعة تلتزم بالمعايير التعليمية في مختلف التخصصات، مما يعزز من مكانة خريجيها في سوق العمل. التصنيف لا يؤثر فقط على جودة التعليم الداخلي بل يمهد الطريق لتعاون عالمي ودعم مخرجات بحثية تخدم المجتمع محليًا ودوليًا.

برامج مثل “هذا الصباح” تسلط الضوء على أهمية التعليم والبحث العلمي كأدوات لتحقيق التنمية، مؤكدين أن التعليم القوي هو القاعدة الأساسية لبناء وطن متقدم.