أثار استبعاد نجم النادي الأهلي، إمام عاشور، من قائمة منتخب مصر لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 تساؤلات واسعة في الأوساط الرياضية. يأتي ذلك في ظل تألق اللاعب اللافت هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري المصري برصيد 9 أهداف، ويعتبر الأكثر مساهمة بالأهداف بإجمالي 13 مساهمة حتى الآن، إلى جانب أدائه اللافت في دوري أبطال أفريقيا.
الأرقام المميزة لإمام عاشور
مقال مقترح إقالة مدرب الفريق في الدوري السعودي: خطوة حاسمة لإنقاذ مستقبل النادي
إمام عاشور لا يلعب فقط دورًا رئيسيًا في فريقه الأهلي، بل يمتاز بمرونة تكتيكية استثنائية في المراكز المختلفة داخل الملعب. يملك عاشور صدارة هدافي الأهلي في دوري أبطال أفريقيا بـ4 أهداف، وسجل ثلاثية “هاتريك” ضد استاد أبيدجان الإيفواري. كما حصل على جائزة رجل المباراة خمس مرات هذا الموسم بالدوري المحلي.
يجمع اللاعب بين التميز في أداء مهام خط الوسط، وصانع الألعاب، والجناح، وحتى رأس الحربة. هذا التنوع منح فريقه قوة إضافية، وجعل عاشور ضمن أبرز المواهب الكروية في مصر.
أسباب الاستبعاد المثيرة للجدل
مقال مقترح
تطور قائمة مصر: أهم التغييرات منذ آخر مشاركة
رغم إنجازاته، يأتي استبعاد عاشور لأسباب وصفها البعض بأنها غير فنية. ويتحدث المحللون عن وجود توتر بين اللاعب والمدير الفني حسام حسن، ظهر بوضوح عقب استبعاده في سبتمبر الماضي بسبب إصابة عضلية. لاحقًا، شارك عاشور مع الأهلي سريعًا بعد إعلان انسحابه من معسكر المنتخب، مما أثار الشكوك.
بالإضافة إلى ذلك، تصريحات عاشور في أكتوبر تعقيبًا على استبعاده، ومنها قوله الساخر: “أحيانًا أشعر أنني نيجيري”، أضافت توترًا بين الجانبين، ما جعل كثيرين يربطون هذه التصريحات بقرار استبعاده لاحقًا.
هل يؤثر العاطفة في قرارات حسام حسن؟
مقال مقترح ريال مدريد يبحث عن هالاند ويتنازل عن فينيسيوس!
يشير المراقبون إلى قرارات حسام حسن بأنها قد تتأثر بعوامل عاطفية بدلًا من الأداء الفني للاعبين فقط. استبعاد أسماء مثل عاشور وعمر كمال رغم أدائهما الممتاز يولد تساؤلات حول مدى موضوعية اختيارات مدرب المنتخب.
في نهاية المطاف، تتطلب المرحلة القادمة تسوية الخلافات الشخصية والتركيز على احتياجات المنتخب الوطنية لاستغلال إمكانات لاعبين بارزين مثل إمام عاشور لخدمة الفريق في التحديات المقبلة.
0 تعليق