نجحت الإمارات مجدداً في تعزيز وجودها بمجال استكشاف الفضاء بإطلاق القمر الاصطناعي الجديد «اتحاد سات». أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن وصول القمر إلى مداره بنجاح واستقبال الإشارة الأولى منه، مما يُعد إنجازاً كبيراً في قطاع الفضاء. يهدف «اتحاد سات»، المطور بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، إلى دعم الدراسات العلمية والتطبيقات الحديثة كالزراعة الذكية والملاحة.
إنجاز تقني بارز
قد يهمك انهاء تعاقد "فيتوريا" مع الاتحاد المصري لكرة القدم
يمثل «اتحاد سات» إضافة نوعية لبرنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في الإمارات، إذ يُعد أول قمر اصطناعي راداري تم تطويره محلياً. يتميز القمر بالتقاط صور عالية الدقة للبيئة في كافة الأوقات والظروف الجوية بفضل تقنية الرادار المبتكرة. وقد بدأ فريق المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء إجراء اختبارات للأجهزة على متن القمر للتحقق من أدائها. كما ستتبعه مرحلة التقاط الصور باستخدام تقنيات التصوير الراداري لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا مثل تحليل التغيرات المناخية، مراقبة الكوارث الطبيعية، وتتبع السفن.
أهداف استراتيجية وشراكات دولية
قد يهمك سانتانا يسجل ثالث أسرع هدف في تاريخ الدوري الإماراتي
بدأ تطوير «اتحاد سات» كشراكة استراتيجية بين الإمارات وشركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية، حيث وضع فريق المركز الخصائص التقنية، ثم قاد عمليات التصميم والتصنيع بالتعاون مع شركاء دوليين. يعكس هذا الإنجاز تمسك الإمارات بنقل المعرفة وتوطين التقنيات لتصبح من الدول الرائدة في مجال الفضاء.
عبر المسؤولون عن سعادتهم الكبيرة، حيث أكد معالي طلال حميد بالهول أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الإماراتية لدعم الابتكار والاستدامة. كما أشار حمد عبيد المنصوري إلى أن هذا الإطلاق يُسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
تقنيات متطورة وخدمات متنوعة
تابع أيضاً قطار الحرمين يطلق مبادرات مميزة مجانية خلال رمضان ويتيح أسعار تذاكر ميسرة بين جدة ومكة والمدينة حتى نهاية شهر رمضان 1446
يمتاز «اتحاد سات» بتقنيات رصد متطورة تخدم العديد من التطبيقات المهمة:
1. مراقبة التغيرات البيئية وتحليل المناخ.
2. إدارة الكوارث الطبيعية.
3. دعم الزراعة الذكية.
4. تتبع الملاحة البحرية واكتشاف تسربات النفط.
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات وتحليل الصور، مما يتيح توفير حلول دقيقة وعملية. يُدار القمر من مركز التحكم بالمهمات في دبي، حيث تعمل الفرق المختصة على تشغيله وضمان سلاسة أداء الأنظمة.
تبرهن هذه الخطوة على التزام الإمارات بريادة قطاع الفضاء عالمياً وتطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسانية.
0 تعليق