يوم المرأة المصرية.. الشرطة النسائية يحفظن الأمن الداخلي ويشاركن في إخماد نيران صراعات المنطقة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يوم المرأة المصرية.. الشرطة النسائية يحفظن الأمن الداخلي ويشاركن في إخماد نيران صراعات المنطقة - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 15 مارس 2025 05:34 مساءً

شاركت وزارة الداخلية، سيدات مصر، في الاحتفال بيوم المرأة المصرية. وأبرزت الداخلية دور عناصر الشرطة النسائية في حفظ الأمن بعد أن أصبحن وبحق محل فخر وتقدير من الدولة وشريك أصيل في حفظ الأمن.

عناصر الشرطة النسائية، استطعن في فترة وجيزة استيعاب مهام العمل الأمني، واحتلين ركنا أساسيا في التأمين، ووصلن إلى أعلى الرتب والمناصب «لواء عامل»، جنباً إلى جنب بجوار «رجل الشرطة»،  بعدما حظين بثقة الجهاز الشرطي «وزارة الداخلية»، الذي قدم مجموعة منتقاة بعناية شديدة منهن وإلحاقهن بـ «العمليات الخاصة النسائية»، أو كما يُطلق عليهن «المجموعات القتالية النسائية» لثقل مهاراتهن القتالية وتأهيلهن  لتأمين الدوائر الأولى بالفاعليات والمؤتمرات الهامة الدولية الهامة التي نظمتها مصر بمشاركة رؤساء ووفود العديد من دول العالم كان أبرزها تأمين حضور مؤتمر قمة المناخcop 27، والذي عقد في مصر نوفمبر 2022.

202210100557385738

 

واهتمت وزارة الداخلية بتدريب وتأهيل العنصر النسائي ثقافيا وبدنيا على أعلى مستوى، لكون طبيعة عملها تفرض عليها تحديات مختلفة. وأتاحت الداخلية لضابطات الشرطة الحصول على دبلومة إدارة الأزمات والكوارث أثناء الدراسة بأكاديمية الشرطة، وهو ما يؤهلن للتعامل مع كافة المواقف الطارئة التي تواجههن في مجال العمل الأمني بعد التخرج، ومن خلال تواجدها في قطاع حقوق الإنسان حاولت ضابطات الشرطة بذل قصار جهدهن للقياد بدورهن الإنساني والاجتماعي والاقتراب من المواطنين في مواقف كان لابد من تواجدها فيها، لذلك تم الدفع بالعنصر النسائي في أقسام الشرطة لمساعدة السيدات المترددات على القسم وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل كافة الصعوبات لهم.

 

 

تواجدت الشرطة النسائية بشكل كبير في كافة مواقع وادارات الوزارة، خاصة في قسم «العنف ضد المرأة» تلك الإدارة، التي تم استحداثها فى مايو 2013 بموجب القرار رقم 2285 لسنة 2013، وواصلن نجاحاتهن في المشاركة في مجالات مكافحة العنف ضد المرأة والعمليات والمتابعة الأمنية وفحص وثائق السفر في المطارات والمنافذ المصرية، فضلا عن مشاركتهن لأول مرة في بعثات الحج، وحققن نجاحاً ملحوظاً أثنت علية المملكة السعودية، ما يؤكد قدرة المرأة على النجاح والتغلب على الصعاب.

 

680633-4

امتدت المشاركة النسائية إلى مهام حفظ السلام بعد تدريبهن وفقا للمعاير التدريبة الأممية والدفع بهن في مختلف مناطق النزاع، كما شاركن عناصر الشرطة النسائية في الحراسات وتأمين المواكب و الشخصيات المهمة للمرة الأولى في تاريخ وزارة الداخلية، بل وتساهم الشرطة النسائية بجهودها في مجال الحماية وإطفاء الحرائق، والقدرة عى التسلل للعقارات وإنقاذ العالقين خاصة من السيدات، عن طريق إنزالهن بالحبال، حتى لا يتعرضن لأي ضرر، وتحركن وسط النيران باحترافية شديدة لإنقاذ الضحايا.

40511111

وعلى بوابات العبور لمصر، تم الاستعانة بالعنصر النسائي في المطارات والموانئ كواجهة مشرفة تستقبل الضيوف وتقدم لهم المساعدة بداية من وصول الراكب من الطائرة أو حتى لحظة مغادرته، لأنهن مؤهلات للتعامل مع كافة الجنسيات بمختلف اللغات، بعد خضوعهن من قبل الداخلية لتدريبات مكثفة على أعلى المستويات لتحقيق الهدف من حُسن استقبال ضيوف مصر بطريقة تليق بهم وبمصر، وفي الأماكن السياحية المهمة نجد العنصر النسائي يقوم بدورة وسط أهل مصر وضيوفها وأهتمت الوزارة بتدريبهن على طريقة التعامل مع السائحين ليتمكن من توفير الإجراءات الأمنية مع رجال الشرطة ونقل صورة مُشرفة عن المرأة المصرية.

68099-83838811-9a7d-4637-90c6-39cde3b3aac1-(1)

وفي الشارع، تقترب الشرطة النسائية من المواطنين ويطمئن وجودها أي فتاة أو سيدة تسير في الشارع وفي حال تعرضهن لمضايقات أو معاكسات على الفور تتدخل الشرطة النسائية لحمايتها وتأمينها، أما في وقت الأزمات فنجد الشرطة النسائية في مقدمة الصفوف لخدمة المواطنين وتحافظ على حياتهم ضد أي أخطار، ومن هنا التحقت العناصر النسائية بأول دفعة إطفاء وإنقاذ بالإدارة العامة للحماية المدنية، وتتكون الدفعة من 5 معاونات حصلن جميعاً على فرق الإطفاء والإنقاذ الأساسية، وفرق التعامل مع حرائق المواد البترولية بجانب فرق أخري، لأن بعض البلاغات تتطلب تواجد عنصر نسائي مع قوات الإنقاذ والإطفاء.

82424-382987a9-dbd5-4fe8-8b7f-849b993d5d43

لم تكن الشرطة النسائية أقل من الرجال شجاعة، فلأول مرة تسقط شرطيات شهداء مثل الرجال تماما، فى حادث استهداف كنيسة الإسكندرية، وأبرزهن العميدة نجوى الحجار أول من حصلت على رتبة «شهيدة» فى تاريخ الشرطة، والتي كانت تحفز نجلها النقيب محمود عز على مواجهة الخارجين عن القانون، ولا تدرى أنها نفسها ستحصل على رتبة «شهيدة» لتكون أول سيدة تحصل على هذه الرتبة بوزارة الداخلية، حيث ولدت سنة 1963 وتخرجت من كلية الشرطة 1987، وعملت بالعديد من المواقع الشرطية، وصولاً إلى تصاريح العمل بالإسكندرية، وتم تكليفها بالمشاركة في تأمين الكنيسة المرقسية ضمن الشرطة النسائية، لتلقى مصرعها هناك وتسجل اسمها فى قوائم الشرف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق