أفاد موقع "فويس أوف أميركا"، اليوم السبت 15 مارس 2025، أن سفينة الشحن الإيرانية "جيران"، التي يُشتبه في نقلها مكونات صاروخية حساسة، غادرت ميناء صينيًا متجهة إلى إيران، وسط مراقبة مكثفة من قبل أجهزة الاستخبارات الدولية.
وبحسب التقرير، فإن السفينة محملة بشحنة كبيرة، يُعتقد أنها تشمل مواد يمكن استخدامها في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، مثل نترات بيركلورات الصوديوم، التي يتم تحويلها إلى بيركلورات الأمونيوم، وهو عنصر رئيسي في وقود الصواريخ.
وكانت السفينة الثانية، "غلبون"، قد أكملت رحلة مماثلة في فبراير الماضي، حيث نقلت شحنة غامضة من ميناء جوهاي غاولان الصيني إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وتشير بيانات تتبع السفن إلى أن "جيران" أظهرت تغييرًا في غاطسها بأكثر من مترين بعد توقفها في جنوب الصين، مما يدل على تحميلها بشحنة ثقيلة.
ورغم أن وزارة الخارجية الأميركية امتنعت عن التعليق المباشر، إلا أن واشنطن أكدت مراقبتها لتحركات السفينة، فيما نفت بكين هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالمعايير الدولية.
ويشار إلى أن كلا السفينتين مدرجتان ضمن قائمة العقوبات الأميركية، وتديرهما شركة الشحن الإيرانية الحكومية، المتهمة بدعم برنامج طهران الصاروخي.
0 تعليق