أحكام الإفطار المتعمد في رمضان.. توضيحات أمين الفتوى - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

الصيام في رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة وفرض على كل مسلم بالغ عاقل مقيم وصحيح. يتوجب على المؤمنين الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس، ويعد تعمد الإفطار دون عذر شرعي من الكبائر التي يجب التوبة عنها. ويؤكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أفطر متعمدًا عليه التوبة وقضاء الأيام التي أفطرها.

### حكم الإفطار المتعمد في رمضان
الصيام واجب على كل مسلم، والإفطار المتعمد دون عذر شرعي يعد كبيرة من الكبائر. قال الله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”. من يفطر متعمدًا يجب عليه التوبة إلى الله والندم على ما فعل، بالإضافة إلى قضاء الأيام التي أفطرها. القضاء واجب ولا يجزئ عنه الإطعام أو أي بديل آخر إذا كان الشخص قادرًا على الصيام.

### الإفطار بسبب المرض أو الجماع
إذا كان الشخص مريضًا مرضًا مزمنًا يمنعه من الصيام، عليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره. أما في حالة الإفطار بالجماع، يجب بالإضافة إلى التوبة والقضاء، صيام شهرين متتابعين ككفارة. وإن لم يستطع الشخص الصيام، فإن عليه إطعام 60 مسكينًا. هذه الكفارة واجبة شرعًا لتكفير الذنب.

### أسباب الإفطار المتعمد في رمضان
رغم أن الشياطين تصفد في رمضان، إلا أن النفس الأمارة بالسوء ووسوسة الشياطين الصغار قد تدفع البعض إلى الإفطار. وتوضح الأحاديث أن المصفدين هم كبار الشياطين، لكن النفس البشرية قادرة على إضلال صاحبها إذا لم يتحكم فيها. لذلك، يجب على المسلم أن يكون حذرًا ويعمل على تزكية نفسه ومقاومة وساوسها.

الصيام في رمضان ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا فرصة لتقوية الإرادة وتطهير النفس. من يرتكب الإفطار المتعمد عليه أن يتوب ويعوض الأيام التي أفطرها، مع العلم أن التوبة النصوح تغفر الذنوب إذا صدق العبد في نيته وعزمه على عدم العودة إلى المعصية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق