أردا غولر، النجم التركي الشاب، يقضي موسمه الثاني على التوالي مع نادي ريال مدريد الإسباني، لكنه لم يتمكن حتى الآن من فرض نفسه كعنصر أساسي في التشكيلة الملكية. رغم امتلاكه لمقومات فردية كبيرة، لم يشارك غولر سوى في 10 مباريات أساسية هذا الموسم، وظل غالبًا على مقاعد البدلاء في 9 من آخر 10 مباريات بالدوري ودوري الأبطال.

تحديات أردا غولر في ريال مدريد

يواجه غولر منافسة شرسة داخل ريال مدريد، خاصةً مع وجود نجوم عالميين مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو غوس وجود بيلينغهام. رغم إدراك المدرب كارلو أنشيلوتي لموهبة اللاعب الشاب، إلا أن كثرة الأسماء الكبيرة في خطوط الوسط والهجوم تعيق حصوله على فرص لعب أكبر.

إمكانية انتقال أردا غولر إلى إنتر ميلان

مع صعوبة الحصول على دقائق لعب كافية، تزداد احتمالية انتقال غولر إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي. وفقًا لتقارير إعلامية، بدأ النادي الإيطالي مفاوضات مع ريال مدريد لضم اللاعب التركي خلال سوق الانتقالات الصيفية. ومن العوامل المحفزة لانضمام غولر إلى إنتر ميلان وجود زميله في المنتخب التركي، هاكان تشالهان أوغلو، ضمن صفوف الفريق.

وضع إنتر ميلان الحالي

يحتل إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي هذا الموسم، ويسعى لتعزيز صفوفه لتحقيق المزيد من النجاحات المحلية والأوروبية. تشمل إنجازات النادي هذا الموسم:
– الوصول إلى نصف نهائي كأس إيطاليا.
– التأهل إلى دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

يبقى مصير أردا غولر محل متابعة، سواء استمر مع ريال مدريد أو انتقل إلى إنتر ميلان، ولكن يبدو أن مستقبله الرياضي يحمل فرصًا جديدة لتطوير مسيرته الكروية.