رمضان: شهر التضحية والروحانية الفريدة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

شهر رمضان هو شهر العبادة والطاعة، حيث يسعى المسلمون للاستفادة من بركاته الروحية والجسدية، يتجدد فيه الإيمان وترتفع الهمم نحو التقوى، لكن هذا العام يأتي الشهر الكريم في خضم محنٍ قاسية تعصف بالأمة الإسلامية، خاصة المجازر والمآسي المستمرة في فلسطين، حيث يواجه أهل غزة حرب إبادة وحصارًا شديدًا بلا ماء أو غذاء، مما يزيد من أهمية استحضار روح الجهاد والنصرة في هذا الشهر العظيم.

رمضان شهر النضال والتضحيات

قد يهمك الأمير خالد الفيصل يعود إلى مضامير المنافسة في رالي حائل تويوتا الدولي 2025

عبر التاريخ، كان رمضان شهر التضحيات والفداء، وليس شهر الخمول أو الفتور، ففيه شهد المسلمون أعظم الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ، مثل غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون رغم قلة عددهم، وفتح مكة الذي كان نقطة تحوّل في نشر الإسلام، فضلًا عن معارك تاريخية كحطين وعين جالوت التي أظهرت قوة المسلمين وعزيمتهم، هذه الأحداث تذكرنا بأن رمضان كان دائمًا شهر الحسم والتغيير، وليس شهر التقوقع والركود.

الأولوية لإنقاذ الأرواح قبل النوافل

مقال مقترح أسعار قفاطين رمضان 2025 من إيلي تبدأ من 146 ألفًا: تصاميم فاخرة بلمسة عصرية

في ظل الأزمات التي تعصف بالأمة، يصبح إنقاذ الأرواح واجبًا شرعيًا يأتي قبل النوافل، الإسلام دين العمل والجهاد، وليس دين العزلة أو الانطواء، لذا، يجب أن نركز جهودنا على دعم إخواننا في غزة وفلسطين، سواء من خلال التبرعات أو الضغط السياسي أو حتى الجهاد الإلكتروني بكشف انتهاكات الاحتلال، إنقاذ النفس البشرية واجب، كما قال الله تعالى: “وَمَن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”، فلا يمكن أن نكتفي بالدعاء بينما يتضور الأطفال جوعًا.

كيف ننصر غزة في رمضان؟

تابع أيضاً وفد حركة حماس يزور القاهرة لمباحثات مع المسؤولين المصريين

الانتصار للقضية الفلسطينية يتطلب خطوات عملية، ليس فقط التبرعات المادية، بل أيضًا المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للاحتلال، والضغط السياسي من خلال المظاهرات والعريضات، بالإضافة إلى الجهاد الإلكتروني بكشف الأكاذيب الإسرائيلية ونشر الحقائق، الدعاء مهم، لكنه لا يكفي دون عمل، لذلك، يجب أن نستغل رمضان لتوحيد الجهود ونصرة إخواننا في فلسطين، وإثبات أن الإسلام دين حركة وعدل ونصر.

رمضان هذا العام فرصة لنثبت أن الإسلام دين الفعل والجهاد، وليس الشعارات فقط، فلنعمل معًا من أجل نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، ولنجعل هذا الشهر شهرًا للنصر والعزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق