تهدد حرائق كاليفورنيا الليلة الموسيقية الأكبر، وهي حفل توزيع جوائز غرامي 2025، التي من المقرر أن تقام خلال الأسابيع القادمة، خاصة بعد تردد أنباء عن إمكانية تأجيلها هذا العام لحين السيطرة على كافة الحرائق.
هل تؤجل حرائق كاليفورنيا حفل غرامي 2025؟
يترقب الكثير من عشاق الموسيقى حول العالم الحفل رقم 67 من جوائز غرامي 2025 الذي من المقرر أن يقام في 2 فبراير المقبل، وسط مدينة لوس أنجلوس بحضور صناع الموسيقى في هوليوود.
وكشف موقع The Hollywood reporter أن المناقشات انطلقت بالفعل حول إمكانية تأجيل حفل غرامي 2025 وعدد من الأحداث الفنية والموسيقية المقرر أن تقام خلال الفترة المقبلة، أو تحويل الأمر إلى مجرد بث لجمع التبرعات لمتضرري الحريق.
وأوضح أحد المسؤولين في شبكة cbs التي تبث حفلاً غرامي أن الحريق الذي اشتغل ما زال نشطاً حتى الآن لذا من المرجح تأجيل الحفل، خاصة أن الحالة العامة للمدينة كارثية، فيما كشف مصدر آخر أن رئيس أكاديمية التسجيل، هارفي ماسون جونيور، يفكر في عدة سيناريوهات للحفل، ويخطط في الوقت ذاته لإقامة حفل خيري قبل موعد غرامي 2025.
وأوضح الموقع الإخباري أن إقامة حفل غرامي وسط تلك الحرائق يجعل هناك الكثير من التعقيدات أمام أكاديمية التسجيل ومنظمي الحفل، خاصة أن الأمر يتطلب ما هو أكثر من مكان إقامتها، إذ يحتاجون إلى مئات الغرف الفندقية للحاضرين والفنانين والموسيقيين
ولم تعلن المصادر التي تحدثت عن تأجيل الحفل عن الموعد المرتقب له، أو نقله إلى مكان آخر؛ بسبب الحرائق التي اشتعلت في مناطق عديدة من مدينة لوس أنجلوس.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يواجه فيها حفل غرامي تعقيدات التأجيل، ففي السنوات الأخيرة تم تأجيله مرتين، حيث نقل عرضه في عام 2021 إلى شهر مارس بسبب جائحة كورونا، وأقيم في شهر أبريل عام 2022؛ بسبب ارتفاع إصابات متحور فيروس كورونا "أوميكرون" خلال تلك الفترة، فضلاً عن إقامته في لاس فيغاس، وهي المرة الأولى التي ينقل فيها حفل جوائز غرامي.
وكانت حرائق كاليفورنيا تسببت في تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار 2025 بسبب تأثيرها على العديد من العاملين في صناعة السينما، بما في ذلك بعض الأعضاء في الأكاديمية.
الحرائق تجتاج لوس أنجلوس وتهدد بتأجيل غرامي
منذ يوم الثلاثاء، اندلع أول حريق غابات في منطقة باسيفيك باليساديس قبل أن يمتد ليشمل أجزاء من ماليبو وسانتا مونيكا خلال الليل. منذ ذلك الحين، عمل المستجيبون الأوائل في لوس أنجلوس بلا توقف لاحتواء الحرائق النشطة التي اجتاحت مختلف مناطق المقاطعة، بما في ذلك حرائق إيتون، هيرست، وكينيث. ووفقًا لمكتب الفحص الطبي في لوس أنجلوس، ارتفع عدد الوفيات إلى 11 شخصًا بحلول يوم الجمعة.
اعتُبر حريق باليساديس الأكثر تدميرًا في تاريخ لوس أنجلوس، حيث تسبب في إلحاق أضرار بأكثر من 5300 مبنى، شملت منازل ومباني سكنية وشركات، وامتد على مساحة تزيد عن 20 ألف فدان. أما حريق إيتون في منطقتي ألتادينا وباسادينا فقد أسفر عن سقوط آلاف الضحايا.
وأدى الدمار الناجم عن حرائق كاليفورنيا إلى فقدان آلاف السكان في لوس أنجلوس لمنازلهم، حيث لجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوثيق حجم الخسائر وتأثيرها على مجتمعاتهم. من بين هؤلاء عدد من المشاهير الذين تأثرت ممتلكاتهم، مثل ماندي مور، آنا فاريس، ميلو فينتيميليا، باريس هيلتون، جيف بريدجز، بوزوما سانت جون، ميل جيبسون، بيلي كريستال، وديان وارن.
بحلول مساء السبت، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء حريق كينيث بنسبة 90%، بينما وصلت نسبة احتواء حريق باليساديس إلى 11% فقط. في المقابل، تم احتواء حريق إيتون بنسبة 15%، وحريق هيرست الواقع جنوب سانتا كلاريتا بنسبة 76%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق