تعهد جيه دى فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتقديم الإدارة الأمريكية التي تتسلم مهامها 20 يناير الجاري دعم مطلق لسلطات الاحتلال ، مشيراً فى مقابلة مع قناة فوكس نيوز إلى أن ترامب يعتزم تمكين إسرائيل من القضاء علي ما تبقي من حركة حماس وقياداتها.
وفى المقابلة، ورداً على سؤال حول ما يقصده ترامب من تصريح "فتح أبواب الجحيم في الشرق الأوسط حال عدم الافراج عن المحتجزين في غزة"، قال دي فانس: هذا يعنى تمكين الإسرائيليين من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها".
وقبل أسبوع من تنصيب ترامب، استطرد نائبه: "سيتم فرض عقوبات مالية صارمة للغاية على أولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وهذا يعني القيام فعليًا بوظيفة القيادة الأمريكية، وهو ما قام به دونالد ترامب بشكل جيد للغاية لمدة أربع سنوات، وسوف يقوم به بشكل جيد للغاية خلال السنوات الأربع القادمة".
وقبل أيام، وللمرة الثالثة، قال ترامب "لن يكون من الجيد لـ حركة حماس ولا لأى شخص استمرار احتجاز رهائن غزة.. سوف يندلع الجحيم ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا ما سيحدث.. إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبى كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع فى الشرق الأوسط ثمنه الباهظ وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وسبق أن عقبت حركة حماس على تصريحات ترامب علي لسان قيادى الحركة أسامة حمدان الذي دعا ترامب إلى "عدم التسرع أو إطلاق تصريحات غير مسئولة"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكى المنتخب يجب أن يكون أكثر انضباطا ودبلوماسية ويعمل على وقف الحرب بدلا من التهديد".
وصباح الأثنين ، كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل وحركة حماس تسلمتا من الوسطاء مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تقريب وجهات النظر خلال اجتماعات التهدئة التي تستضيفها الدوحة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية إرسال المسودة النهائية إلى الأطراف للموافقة عليها، موضحة أنه إذا وصل رد إيجابي من حركة حماس يمكن بعد ذلك التوصل إلى صفقة تبادل فى غضون عدة أيام.
وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير في تصريحات صحفية: "يمكن القول بحذر أننا نقترب من إمكانية إتمام صفقة الأسرى". ، مضيفا: الاتجاه إيجابي لقد قطعنا شوطًا طويلًا نحو التوصل إلى صفقة، والأمر يعتمد على حماس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق