كتبت.. آلاء محمدي
فتح الفنان المصري أكرم حسني قلبه وتحدث عن تجربته في مسلسل "بابا جه" الذي يناقش قضية التربية وتأثيرها العميق في حياة الأطفال، وأكد أن المسلسل ليس مجرد عمل فني، بل هو رسالة هامة تسلط الضوء على دور الأسرة في تشكيل شخصية الأبناء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
سبب زيارة أكرم حسني لطبيب نفسي
كشف أكرم حسني عن معاناته المستمرة مع جلد الذات وشعوره بالتقصير في العديد من جوانب حياته خاصة فيما يتعلق بأسرته، وأوضح أنه خلال أوقات تصوير المسلسلات قد لا يرى أبناءه لأشهر، مما يجعله يشعر بالذنب تجاههم دائماً.
وأكد حسني أنه يفضل اللجوء إلى طبيب نفسي لمساعدته في التعامل مع الضغوط الحياتية، لافتاً إلى أنه يتابع بالفعل مع طبيب نفسي، وأشار إلى أن تعقيدات الحياة والصعوبات التي يواجها أي شخص قد تستدعي أحياناً استشارة مختص، فقد يساعد الطبيب النفسي على ترتيب الأولويات وفهم الجوانب المختلفة في الحياة بشكل أعمق.
وشدد على أن الاستعانة بطبيب نفسي لا تعني مجرد تلقي نصائح، بل تساعد الشخص على اكتشاف ذاته بشكل أعمق والتعرف إلى سلوكياته الصحيحة، وأكد أن الطبيب يمنحه مفاتيح لفهم نفسه وتطوير نقاط قوته، مما يمكنه من استغلالها إيجاباً في حياته الشخصية والمهنية.
رأي أكرم حسني في وسائل التواصل الاجتماعي
أوضح حسني أن التربية ليست مجرد كلمات وتوجيهات، بل هي عملية بناء شاملة تؤثر في كل جوانب شخصية الطفل، وأشار إلى أن الضغوط والتحديات التي يواجها الآباء في العصر الحالي تجعل من الضروري اللجوء إلى التوجيه العلمي الصحيح لفهم الذات والتعامل مع الحياة بتوازن.
وتطرق أكرم حسني إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها ليست بالضرورة انعكاساً دقيقاً للرأي العام، بل هي مجرد مؤشر أو جزء من وجهة نظر الجمهور، وأضاف أنه يحرص على متابعتها لمعرفة المستجدات، لكنه في الوقت ذاته لا يصدق كل ما ينشر عبر هذه المنصات، مشدداً على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تصديقها.
0 تعليق