كتب.. محمد إبراهيم
يتعرض المواطنون في قطاع غزة، لأزمة بيئية حادة في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر، ونتج عن ذلك ظهور مياه بكميات ضخمة في عدد من الشوارع بمياه الصرف الصحي، وجاء ذلك بعد تعطل محطات الضخ ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات، ويخشى السكان من تفشي الأوبئة والأمراض وسط تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة.
تفاقم أزمة الصرف الصحي
وتزايدت المشكلات بعد التوقف الكامل لإمدادات الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، ما أثر بشكل مباشر على عمل محطات الصرف الصحي، ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الجاري، تم إغلاق المعابر من جديد.
كما وجه المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، تحذيرات متعددة من أن الوضع بات خارج السيطرة، مع ظهور فيضانات بيئية خطيرة في المناطق المنخفضة، مشيرا إلى أن استهداف البنية التحتية، موضحا أن انتشار المياه العادمة في الشوارع المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بشكل غير مسبوق، إلى جانب الروائح الكريهة وظهور الحشرات والقوارض، مما يزيد من المخاطر الصحية على المواطنين.
ويعيش قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة منذ 17 شهرا، في ظل انقطاع الكهرباء بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو 2.4 مليون شخص يقطنون في القطاع.
0 تعليق