تواصل الولايات المتحدة استهداف مواقع الحوثيين في اليمن بغارات جوية عنيفة، حيث شهدت صنعاء وصعدة وعدة محافظات أخرى ضربات مكثفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة. تأتي هذه العمليات في إطار خطة عسكرية أعلنتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، وتهدف إلى مواجهة تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية الدولية والأمن الإقليمي.
الغارات تستهدف ست محافظات
تابع أيضاً تغيير مواعيد الأكل والنوم يُربك مرضى الاضطرابات النفسية في رمضان
شنت القوات الأمريكية عمليات جوية مكثفة استهدفت ست محافظات يمنية، أبرزها صنعاء وصعدة وحجة. وفق تقارير إعلامية تابعة للحوثيين، قُتل 19 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، بينما أصيب نحو 20 آخرين. استهدفت الهجمات منازل مدنية، بينها منزل في صعدة ومديريات أخرى، ما أسفر عن سقوط ضحايا، من ضمنهم أربع أطفال وامرأة. كما شملت الغارات أهدافًا في محافظة البيضاء ومأرب، وكانت هذه الهجمات مدمرة، وفق الصور والفيديوهات التي بثتها وسائل إعلام محلية.
البيت الأبيض يعزز موقفه ضد الحوثيين
قد يهمك إرشادات أساسية لممارسة رياضة المشي بفاعلية في شهر رمضان.. تعرف عليها
صرح البيت الأبيض أن العمليات الأمريكية تأتي لمواجهة “تهديد الحوثيين للمصالح الأميركية على المستويين الأمني والاقتصادي”. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ قرارات “حاسمة وقوية” لمواجهة ما وصفه بالإرهاب الحوثي، مؤكدًا أن بلاده لن تتسامح مع الهجمات على السفن التجارية والعسكرية الأمريكية. كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ الضربات من حاملة الطائرات “هاري ترومان” في البحر الأحمر، مستهدفة مواقع رئيسية كالأنظمة الدفاعية والصاروخية الخاصة بالحوثيين.
ردود الحوثيين وتوسيع نطاق العمليات
تابع أيضاً انطلاق الجولة 25 من دوري روشن بثلاث مواجهات مشتعلة غدًا
تعهدت جماعة الحوثي بالرد على التصعيد الأمريكي، مؤكدة استعدادها للمواجهة. بينما أشار مسؤولون أمريكيون إلى احتمالية توسيع نطاق العمليات في اليمن في حال تصاعد الهجمات الحوثية. ذكرت مصادر إعلامية أن الضربات شملت منازل قيادات حوثية بارزة في صنعاء، مما يعكس محاولات أمريكا لتوجيه ضربة مباشرة للجماعة. وتشير تقارير إلى أن الغارات قد تستمر لأسابيع، مما يثير مخاوف من تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تراجع النشاط التجاري في البحر الأحمر بنسبة 60% منذ عام 2023، وهو ما يضيف بعدًا اقتصاديًا للحملة العسكرية الأمريكية، حيث تسعى واشنطن لحماية ممرات التجارة الدولية وتحييد أي تهديد يؤثر على الاستقرار العالمي.
0 تعليق