محمد السيد

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن وذلك في خطوة تصعيدية تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية استهدفت الضربات الجوية مواقع عسكرية يستخدمها الحوثيون لشن هجمات على السفن التجارية، بما في ذلك مراكز قيادة وسيطرة وأنظمة صواريخ ومرافق تشغيل الطائرات المسيرة ورادارات ومروحيات، إضافة إلى مخازن تحت الأرض تحتوي على أسلحة وذخائر.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الضربات تهدف إلى تقويض القدرات الهجومية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، ومنعها من تنفيذ مزيد من الهجمات التي تهدد الاستقرار الإقليمي وحركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر.

هذا وأعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف بحري دولي للرد على تهديدات الحوثيين المتزايدة ضد السفن المارة قبالة السواحل اليمنية، حيث تؤكد واشنطن أن هذه الهجمات تشكل خطرا مباشرا على الأمن البحري العالمي.

وأكد خبراء دوليين ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاع بطرق سلمية، وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، والذي يعاني سكانه من أزمات متلاحقة تشمل نقص الغذاء وتفشي الأمراض وانهيار البنية التحتية الصحية والاقتصادية.