كتب.. محمد إبراهيم
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أليس جيل إدواردز، إلى تسريع التحقيقات بشأن حالات الوفاة بين المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدة ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة حول مزاعم التعذيب وسوء المعاملة.
أوضاع المعتقلين الفلسطينيين
وجاءت تصريحات إدواردز خلال لقاء مع الصحفيين في جنيف، على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي انطلقت الأسبوع الماضي وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يُعد تطورًا إيجابيًا، إلا أنها انتقدت أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مشددة على ضرورة تحسين ظروف احتجازهم وضمان معاملتهم وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأضافت أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين الذين تم إطلاقه سراحهم في إطار اتفاق تبادل الأسرى، كانوا محتجزين في ظروف صعبة للغاية، مشيرة إلى أن بعضهم اعتُقل تعسفيًا وتعرضوا لمعاملة قاسية.
كما وصفت أوضاع المعتقلين السابقين الذين تم إطلاق سراحهم بقولها: "بعضهم بدا ضعيفًا للغاية، وكانت حالتهم الصحية متدهورة"، مؤكدة الحاجة إلى تحقيق عاجل ومستقل للكشف عن أي انتهاكات محتملة، وضمان المساءلة عن أي ممارسات غير قانونية.
وتأتي هذه التصريحات وسط مطالبات حقوقية متزايدة بإجراء تحقيقات دولية حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، في ظل تقارير تتحدث عن تعديات جسيمة بحقهم داخل السجون.
0 تعليق