كتب - محمود كمال
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تكثيف الضغوط على روسيا، مؤكدا أنها لا تبدي أي نية صادقة لإنهاء الحرب وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو نظمته لندن.
واعتبر أن موسكو تتجاهل المبادرات الأميركية والأوكرانية لإعلان هدنة لمدة شهر، مستغلة الوقت لتعزيز عملياتها العسكرية حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرض سيطرته الكاملة قبل التفاوض.
وشدد ماكرون على ضرورة اتخاذ موقف حازم، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الولايات المتحدة لضمان وقف فوري لإطلاق النار.
وأبدى بوتين موافقة مبدئية على المقترحات الأميركية لإنهاء النزاع، لكنه أكد أن أي هدنة يجب أن تضمن تسوية دائمة تعالج جذور الأزمة.
وعبر بوتين عن تقديره لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب، مؤكدًا الحاجة إلى إجراء محادثات تفصيلية مع واشنطن.
وأعلن تأييده المبدئي للهدنة لكنه أشار إلى وجود خلافات دقيقة وأسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة قبل تنفيذ الاتفاق.
وطرح بوتين ثلاثة شروط أساسية لضمان نجاح الهدنة، شملت ضرورة حصول موسكو على ضمانات أميركية بمراقبة تحركات أوكرانيا لمنعها من استغلال فترة التهدئة لإعادة التسليح وتنظيم الجيش.
وشدد على ضرورة ربط الهدنة بمفاوضات شاملة تعالج جذور الصراع، إضافة إلى اشتراط استسلام القوات الأوكرانية التي لا تزال تسيطر على أجزاء من مقاطعة كورسك الروسية.
0 تعليق