كتب - محمود كمال
أكد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني تأثير العقوبات القوي على الاقتصاد الإيراني، مشيرا إلى خسارة البلاد مليارات الدولارات سنويا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ووصف الأوضاع الداخلية بالخطيرة موضحًا أن ضعف القدرة الدفاعية تفاقم بسبب الخلافات السياسية الداخلية التي أعاقت شراء منظومات دفاعية متطورة.
وانتقد روحاني طريقة صنع القرار داخل إيران معتبرا أن حالة الفوضى في مختلف القطاعات تعكس غياب التخطيط الواضح.
وشدد على ضرورة الانخراط في علاقات بناءة مع العالم لحل المشكلات الاقتصادية، محذرًا من استمرار النهج الحالي.
وظهر وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في تسجيل مصور نشره موقع روحاني بعد استقالته من منصب نائب الرئيس مسعود بزشكيان نتيجة ضغوط التيار المحافظ داخل البرلمان.
وأوضح ظريف أنه أجرى مفاوضات سابقة مع المسؤولين الأميركيين بشأن العراق بالتنسيق مع قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وواجه بزشكيان ضغوطا متزايدة من الحلفاء الإصلاحيين والمعتدلين، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد خاتمي وروحاني للدفع باتجاه فتح قنوات تواصل مع الولايات المتحدة.
وأصدر المرشد الأعلى علي خامنئي تصريحات صارمة في 7 فبراير، رافضا التفاوض مع واشنطن معتبرا أن ذلك لا يتسم بالحكمة أو الشرف، مما عكس موقفًا رسميًا متشددا.
ودعا خاتمي إلى ضرورة التفاوض لكنه رفض فكرة الرضوخ للضغوط الخارجية، مشددًا على أن الموقف قد يتغير مع مرور الوقت وتبدل الظروف السياسية.
وتناول رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني جدوى الحوار، معتبرا أنه لا فائدة من المفاوضات ما لم تحقق المصالح الإيرانية.
وأكد أن طهران لا تعارض التفاوض مبدئيًا، لكنها ترفض أي خطوة لا تصب في صالحها.
0 تعليق