تحقيقات أمريكية بشأن تأثر حركة التجارة في الممرات الدولية تشمل قناة السويس - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

فتحت لجنة الشحن البحري الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، تحقيقا بشأن الاختناقات البحرية في القنوات والممرات الدولية، ومن ضمنها قناة السويس، وذلك لتقييم موقف الدول أو شركات الشحن التي تتسبب في خلق ظروف عير مناسبة لحركة التجارة الخارجية.

تحقيقات أمريكية بشأن تأثر حركة التجارة في الممرات الدولية تشمل قناة السويس

وبحسب لجنة الشحن البحري الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأحداث الأخيرة أشارت إلى أن القيود المفروضة على العبور في عدة مواقع حاسمة في سلسلة التوريد العالمية، قد أدت إلى ظروف تستدعي تحقيقا.

وأعلنت اللجنة الفيدرالية أنها تطلب تعليقات خلال الـ 60 يوما القادمة حول أسباب القيود في نقاط الاختناق البحرية المذكورة، ومدى مسؤولية الحكومات الأجنبية أو مالكي ومشغلي السفن عن هذه المشكلات.

وقالت لجنة الشحن البحري الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن هذه القيود أثرت على عمليات العبور عبر القناة الإنجليزية “قناة المانش”، وقناة السويس ومضيق ملقا، والممر البحري الشمالي، ومضيق سنغافورة، وقناة بنما، ومضيق جبل طارق.

اقرأ أيضا: رفع كفاءة الطرق بالمناطق الصناعية وإنشاء محطة صرف صناعي في العاشر من رمضان

ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترمب مؤخراً فيما يتعلق بالصناعة البحرية العالمية، بما في ذلك اقتراح من مكتب الممثل التجاري يهدف إلى الحد من هيمنة الصين على صناعة بناء السفن.

وتضمن التحقيق قناة السويس، التي تُعد شريانا رئيسيا للتجارة العالمية، والتي تسببت حادثة جنوح السفينة “إيفر غيفن” عام 2021، والهجمات الأخيرة على السفن التجارية من قبل الحوثيين، في تعطيل سلاسل التوريد العالمية.

لجنة الشحن البحري الفيدرالية: اتخاذ إجراءات تصحيحية لتهيئة الظروف أمام قطاع الشحن

وبحسب المحامية السابقة في لجنة الشحن البحري الفيدرالية، ” لورين بيغن” إن هذه السلطات تمنح اللجنة الفيدرالية القدرة على اتخاذ إجراءات تصحيحية إذا وجدت ظروفا غير مواتية في قطاع الشحن.

وأضافت أن هذه الإجراءات قد تشمل فرض رسوم تصل إلى مليون دولار لكل رحلة، أو تقييد مشاركة الشركات في الاتفاقيات المُودعة لدى اللجنة مثل التحالفات البحرية، أو منع السفن التي ترفع أعلاماً أجنبية من دخول الموانئ الأمريكية.

وأشارت الرئيسة التنفيذية لمنصة التعليم الإلكتروني “ذا ماريتايم بروفيسور، إلى أن هذا التحقيق قد يؤثر على جزء كبير من أسطول الشحن التجاري العالمي، ويمكن اعتبار هذه الصلاحية من بين أقوى السلطات التي تمتلكها اللجنة الفيدرالية، ويبدو أنهم يستعدون لاستخدامها في هذا التحقيق.

لجنة الشحن البحري الفيدرالية: التحقيقات تشمل أماكن الاختناقات البحرية منها الممر الشمالي

ووفق اللجنة، فإن التحقيقات تشمل أماكن الاختناقات البحرية الأخرى ومنها الممر البحري الشمالي، الذي يوفر طريقاً مختصراً بين آسيا وأوروبا، ويمكن أن يعيد تشكيل التجارة العالمية مع زيادة فترات خلو مياهه من الجليد.

وتسعى روسيا إلى فرض سيطرتها على أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا وفرض رسوم مرور ويشمل كذلك، قناة بنما، التي تضررت بسبب الجفاف وانتظار طويلة واضطرابات مكلفة لشركات الشحن.

ولفتت اللجنة إلى أن إجراءات معالجة الظروف غير المواتية للشحن في التجارة الخارجية الأمريكية قد تشمل رفض دخول السفن المسجلة في الدول المسؤولة عن هذه الظروف إلى الموانئ الأمريكية، وأيضا مضيق سنغافورة.

وتواجه السفن الكبيرة خطر الجنوح في المياه الضحلة، بينما تزيد الأحوال الجوية غير المتوقعة من تحديات الملاحة البحرية، حيث لا تزال هناك تهديدات أمنية، بما في ذلك عمليات الخطف والسرقة في بعض المناطق.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق