إفطار حي المطرية في مصر.. استعدادات أكبر مائدة في الوطن العربي - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتبت: هدى عبدالرازق - خاص بمصر

انتصف شهر رمضان المبارك، والذي يترقب معه المصريون واحدة من أكبر موائد الإفطار الرمضانية في مصر وربما في الوطن العربي، وهو إفطار حي المطرية في مصر، حيث تتحول شوارع المطرية إلى أيقونة للاحتفال بالشهر الكريم، مستقبلة آلاف الصائمين على موائد جماعية ممتدة عبر 18 شارعًا، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي شهد الموائد في 9 شوارع فقط.

إفطار حي المطرية في مصر

وتقام مائدة إفطار حي المطرية في مصر، في يوم 15 رمضان من كل عام، والتي تحمل هذا العام شعار "مصر بخير الـ 11 غير"، بمشاركة أكثر من ألفي متطوع من سكان المطرية، والذين بدأوا التحضير لها منذ ما يقرب من 3 أشهر، لتستوعب هذا العام 100 ألف شخص، يجلسون حول 2500 طاولة تمتد في أنحاء حي المطرية العريق، معظمهم من أهالي حي المطرية.

استعدادات إفطار حي المطرية في مصر

ومنذ الساعات الأولى من اليوم، يعكف العشرات من الشباب والمتطوعين على تجهيز المائدة، وحتى هذه اللحظة، تم إعداد نحو 50- 70 ألف وجبة في المطبخ الرئيسي، وما زالت التحضيرات مستمرة حتى موعد الإفطار، وشارك في طهي المحاشي سيدات المطرية، بينما تم طهي باقي الوصفات من قبل شيفات ومطاعم المطرية الذين تفرغوا لهذا الحدث الهام، ويتم إعداد المائدة بجهود ذاتية وتبرعات أهالي المنطقة.

تفاصيل إقامة مائدة إفطار حي المطرية في مصر

ومن الجدير بالذكر أن فاعليات إفطار حي المطرية في مصر، كانت قد انطلقت لأول مرة في عام 2012 بمبادرة من خمسة شباب أرادوا الإفطار معًا، سرعان ما تحولت إلى تقليد سنوي يجمع المصريين بمختلف فئاتهم، بل ويستقطب الزوار من خارج المطرية، ومن مختلف المحافظات، بالإضافة إلى شخصيات عربية وأجنبية ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجسد روح التكافل والترابط الاجتماعي، ولم تتوقف سوى عامين خلال فترة كورونا، فهذا المشهد الذي بدأ كمبادرة صغيرة، أصبح اليوم واحدًا من أبرز مظاهر الكرم المصري وروح الشهر الفضيل، حيث رمضان في المطرية له طابع خاص.. ومذاق مختلف تمامًا.

وكانت دار الإفتاء، قد أكدت أن وقت الإفطار في رمضان يتحدد بغروب الشمس وليس بإطلاق مدفع الإفطار أو رفع الأذان، مشيرة إلى أن الأذان علامة تقليدية توضع للدلالة على دخول وقت المغرب، لكنه لا يعتبر المعيار الأساسي إذا لم يتزامن مع الغروب فعليا، واستندت الدار في فتواها إلى قوله تعالى في سورة البقرة: {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ} [البقرة: 187]، موضحة أن العبرة الحقيقية هي بانتهاء النهار وبداية الليل عند غروب الشمس.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق