كتب.. محمد إبراهيم
أكد وزير السياحة والآثار، هاني الحايك، منذ قليل، أن القطاع الفندقي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد السياحي الفلسطيني، إلا أنه يواجه أزمة غير مسبوقة نتيجة توقف النشاط السياحي بسبب الأوضاع الراهنة.
القطاع الفندقي يواجه تحديات كبرى
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم السبت، مع رئيس جمعية الفنادق العربية، إلياس العرجا، وعدد من أصحاب الفنادق، في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، حيث ناقش الحاضرون التحديات التي يواجهها قطاع السياحة، وسبل التخفيف من تداعيات الأزمة الحالية.
وأوضح وزير السياحة والآثارالفلسطيني، أن القطاع السياحي الفلسطيني يلعب دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف الشباب، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل بكل إمكانياتها لمساندة القطاعات المتضررة، رغم التحديات المالية والقيود المفروضة على الموارد الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة وضع خطط إنمائية لدعم المناطق الأكثر تضررًا، خاصة في غزة وشمال الضفة الغربية، لضمان الحد من تأثير الأزمة على الاقتصاد المحلي، مؤكداً أن الجهود تتركز على تهيئة القطاع السياحي لاستئناف نشاطه فور تحسن الأوضاع.
من جانبه، أكد العرجا أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على وضع استراتيجيات تسويقية فعالة تُعيد النشاط الفندقي في أقرب وقت ممكن.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة انتهاج آليات جديدة لإنعاش قطاع السياحة، وتحقيق استدامته رغم الظروف الحالية، بهدف تعزيز قدرة المؤسسات الفندقية على الصمود والاستمرار حتى عودة النشاط السياحي إلى مستوياته الطبيعية.
0 تعليق