كتب .. مصطفى محمود
أعلن الجيش الصومالي، صباح اليوم السبت، عن نجاحه في التصدي لهجوم شنّته حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، استهدف مواقع عسكرية في مدينة "أوطيغلي" بإقليم شبيلي السفلى، ومحيط منطقة "بورشا شيخ" بإقليم شبيلي الوسطى.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصومالية، تكبّدت حركة الشباب خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث تم القضاء على عدد كبير من عناصرها خلال المواجهات.
وفي عملية عسكرية دقيقة نفذتها القوات الصومالية الليلة الماضية، استهدفت تجمعًا لمسلحي التنظيم في منطقة "لبو غرس" بإقليم شبيلي الوسطى، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل والقضاء على جميع العناصر الإرهابية المتواجدة فيه.
وأكد الجيش الصومالي استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية لتطهير المناطق الريفية في جنوب ووسط البلاد من فلول الإرهابيين، ضمن جهود الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذير وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في وقت سابق الأسبوع الماضي من التعامل مع عناصر "الخوارج"، مشدداً على ضرورة تجنب مناطقهم، في ظل استمرار بعض الأفراد في خرق هذه التوجيهات في بعض المناطق، وتستخدم الحكومة الصومالية مصطلح "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، عن الوزير نور قوله إن السلطات لاحظت استمرار بعض السكان في منطقة عيل بعد، بمحافظة شبيلي الوسطى، في التعامل مع الجماعة الإرهابية، رغم التحذيرات المتكررة، ووجّه إنذاراً شديد اللهجة لكل من يواصل التعاون مع الحركة المتطرفة.
0 تعليق