الزعيم بعد كل هذا المشوار الفني الطويل كان لابد له من استراحه محارب فقد حقق المعجزة أن يستكمل مشواره الفني وهو بطل منذ البداية للنهاية وهو ما لم يستطع أي فنان مصري أن يحقق تلك المعادلة.

كثرت الشائعات حول غياب الزعيم عن الشاشة بعد غياب استمر لمدة خمس سنوات وكانت آخر أعماله مسلسل "فلانتينو" عام 2020 ورغم الشهرة العريضة لمدة نصف قرن إلا أنه استطاع هو وزوجته الوحيدة هالة الشلقامي أن يبتعدا بحياتهما العائلية عن عيون الصحافة والإعلام وكذلك سلك نفس الدرب كل من المخرج رامي أمام والفنان محمد امام علي درب الأب والأم.
وترددت الشائعات خلال فترة الغياب بشأن مرض الزعيم وعدم قدرته علي التمثيل وأنه اعتزل الفن بشكل نهائي وهو ما نفاه ابنه المخرج رامي أمام الذي أجاب أكثر من مره بأن والده بحالة جيدة ولكنه لم يعتزل الفن بل قرر أن يتفرغ لحياته الأسرية ويقضي طوال وقته مع أولاده وأحفاده.

أما الفنان عمر متولي ابن اخت الزعيم فذكر أن الزعيم متابع جيد لكل الأعمال الفنية المعروضة ولا يشغل باله بالشائعات السلبية التي تخرج ضده خاصه وأنه لديه رصيد كبير من الأفلام الفنية التي تعيش وسوف تظل معروضه لسنوات طويلة.

ويبدو أن قطار الشائعات والتكهنات حول غياب الزعيم لم ولن ينتهي نظرا للشهرة الكبيرة التي استحقها ولكن بقليل من التفكير فالزعيم يبلغ من العمر الآن 85 عاما فمن حقه أن يعيش الباقي من العمر في جو أسري محاطا بمحبة واحترام الجميع وأن يثمن الجمهور دور أولاده في الحفاظ عليه والاهتمام به وإن كان ابتعد عن الكاميرا فهو داخل الكدر وسيظل كذلك.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل