يواجه الأهلي المصري تحديا كبيرا في مباراة قاسية خارج أرضه ضد شباب بلوزداد الجزائري في ملعب 20 أغسطس 1956 بحسين داي. وتأتي هذه المواجهة في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، حيث يحمل الأهلي إرثا قويا في البطولات القارية لكنه يعاني من إصابات متعددة في صفوفه.
حالة الفريقين قبل المباراة
قد يهمك جراحة ناجحة لاستئصال ورم سرطاني يزن 600 جرام لدى سيدة سودانية في مستشفى العلا
يتصدر الأهلي المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، بينما يأتي شباب بلوزداد في المركز الثالث برصيد 4 نقاط. يعاني الأهلي من غيابات بارزة، أبرزها:
محمد الشناوي: حارس المرمى المصاب في الكتف وسام أبو علي: المهاجم الجديد المصاب بشد في العضلة الخلفية محمد الضاوي “كريستو”: لاعب الوسط المصاب بشد في العضلة الخلفية بيرسي تاو: المهاجم الجنوب أفريقي المصاب بإجهاد عضلي اليو ديانغ: المهاجم المالي المصاب في الركبةخبرات وخيارات تكتيكية
مقال مقترح جيسيس: تحقيق البطولة الآسيوية يمثل طموحي الشخصي وهدفي الأسمى
يعتمد المدرب السويسري مارسيل كولر على خبرات لاعبين بارزين مثل علي معلول ومحمد هاني وكهربا وحسين الشحات وإمام عاشور وأنتوني موديست لتحقيق الفوز. مع أخذ الإصابات في الاعتبار، قد يلجأ كولر لتكتيكات دفاعية للاستفادة من نقاط الضعف في فريق الخصم.
تجهيزات شباب بلوزداد
تابع أيضاً تحديد مواقع مباريات الجولتين الافتتاحية في دوري روشن السعودي
في المقابل، يتمتع شباب بلوزداد بالجاهزية الكاملة لمعظم لاعبيه، ويعتمد على خبرات حارس المرمى الدولي السابق رايس مبولحي، ومعاذ حداد، وعدلان قديورة، ومختار بلخثير. يحتل فريق بلوزداد المركز الثاني في الدوري المحلي، مما يعكس حالته التنافسية الجيدة.
تعتبر هذه المباراة اختبارا حقيقيا للفريقين في مساعيهما لتحقيق طموحات أفريقية، وتتوقع وسائل الإعلام مباراة مشوقة تتصف بالتنافس الشديد وحماس الجماهير.
0 تعليق