كتب: عبد الرحمن عطية

أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، تطلعه لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "في الوقت المناسب"، لكنه شدد على أن كندا ستظل دائما دولة مستقلة ولن تصبح بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة.

وفي كلمة ألقاها بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم الجمعة، أوضح كارني أنه يحترم أهداف الرئيس ترامب وسعيه لتحقيقها، مؤكدًا أن بلاده حققت تقدمًا في علاقاتها مع واشنطن وستعمل على إيجاد حلول للخلافات القائمة.

لكنه وصف الفكرة القائلة بأن كندا قد تصبح الولاية الـ51 في الولايات المتحدة بأنها "أمر جنوني"، مضيفًا أن هذا الطرح لا يستند إلى أي منطق سياسي أو واقعي.

وجاء تصريح كارني ردا على تعليقات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث للصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا، حيث أشار إلى أن ترامب "يرى أن انضمام كندا إلى الولايات المتحدة سيكون الخيار الأفضل"، لكنه أقر بوجود خلاف واضح بين موقف الرئيس الأمريكي والموقف الرسمي للحكومة الكندية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تباينات مستمرة بين البلدين بشأن قضايا تجارية وسياسية، إلا أن كلا الجانبين أكدا التزامهما بالحوار والتعاون رغم الاختلافات في وجهات النظر.