بريطانيا تؤكد حرصها على مواجهة كراهية الإسلام - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

أعرب السفير البريطاني لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة أرشي يونج، اليوم الجمعة، عن قلق بريطانيا إزاء خطورة وحجم انتهاكات وتجاوزات حرية الدين والمعتقدات في أنحاء كثيرة من العالم، وتزايد كراهية الإسلام وجرائم الكراهية ضد المسلمين.
 

وقال يونج - خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفبيا - إن "بريطانيا ملتزمة ببناء مملكة متحدة تشعر فيها جميع المجتمعات الدينية بالأمان والتقدير"، مؤكدا التزام بريطانيا بحماية الحرية الدينية، وفقا لبيان نشرته الحكومة البريطانية.
 

وأضاف المبعوث البريطاني أن "بريطانيا تعمل على معالجة الكراهية والتعصب من جذورهما.. وقد خصصنا هذا العام أكثر من مليون جنيه إسترليني لرصد ظاهرة كراهية الإسلام ودعم ضحايا جرائم الكراهية ضد المسلمين".
 

وذكر أن الحكومة البريطانية أطلقت الشهر الماضي فريق عمل جديد لتحديد "تعريف لكراهية الإسلام وكراهية المسلمين"، وذلك من أجل فهم جرائم الكراهية ضد المسلمين وتحديدها ومعالجتها بشكل أفضل، وضمان حماية الحق في حرية التعبير، معتبرا أن بريطانيا " تدرك الدور الحيوي للحوار بين الأديان في دعم المجتمعات ومكافحة التعصب، وأنها خصصت تمويلا لمشروعات تشجع على هذا الحوار".
 

وقال يونج "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا.. وتظل بريطانيا ملتزمة بتعزيز الاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف الدينية، وينبغي علينا العمل مع بعضنا البعض لبناء التفاهم ومكافحة الكراهية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق