شبكة أطلس سبورت

هجوم قوي للحكومة الشرعية على المبعوث الأممي ”غروندبرغ” بعد زيارته لصنعاء ولقائه بـ”قيادات إرهابية” - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم قوي للحكومة الشرعية على المبعوث الأممي ”غروندبرغ” بعد زيارته لصنعاء ولقائه بـ”قيادات إرهابية” - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 9 يناير 2025 08:56 مساءً

انتقد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، بشدة، لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بعدد من قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تبرز انحرافًا عن مسار مهمته الأساسية وتكشف عن إخفاق واضح في أدائه.

وقال للإرياني في تصريحات مساء اليوم، رصدها "المشهد اليمني"، إن المبعوث الأممي يركز في مطالباته المتكررة بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية المحتجزين في معتقلات مليشيا الحوثي، وهو أمر لا يعدو كونه قضية فرعية مقارنة بالتحديات السياسية والإنسانية الكبرى التي يواجهها اليمن. وأكد أن أولويات المبعوث الأممي قد تحولت بشكل متزايد نحو هذه المطالبات بدلًا من التركيز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ودعم جهود إحلال السلام في البلاد.

وقال "لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، مؤخراً، بعدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ومنهم مصنفين في قوائم الارهاب ومتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى موظفي السفارات الأجنبية المحتجزين في معتقلات المليشيا منذ يونيو 2024، يشير إلى اخفاق واضح في اداءه وانحراف عن مسار مهمته".

وأشار الإرياني إلى أن هذا الانحراف يعكس أزمة حقيقية في دبلوماسية الأمم المتحدة تجاه اليمن، وأن المبعوث الأممي قد وقع في فخ القضايا الثانوية، متجاهلاً الحلول الشاملة التي تدعم التسوية السياسية بناءً على المرجعيات المتفق عليها على المستويين الوطني والإقليمي. كما أكد أن هذا الوضع يعكس فشلًا في تحقيق تقدم ملموس، ويزيد من تعقيد فرص الوصول إلى سلام دائم.

واعتبر الوزير الإرياني أن مليشيا الحوثي أصبحت أكثر استخفافًا بالمجتمع الدولي، مستفيدة من غياب الضغوط الفعّالة على تصرفاتها. وأكد أن الحوثيين يستمرون في التصعيد والتعنت رغم التزامهم المزعوم بالاتفاقات التي وقعت عليها الأمم المتحدة، مثل اتفاق ستوكهولم، ما يعكس فشل المجتمع الدولي في الضغط عليهم للامتثال لهذه الاتفاقات.

وفي ختام تصريحه، دعا الإرياني الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في اليمن ووضع آلية أكثر قوة وفعالية لتنفيذ القرارات الدولية، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وصون الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

أخبار متعلقة :