تعرض الممثل البريطاني الشهير والحائز على جائزة الأوسكار، أنتوني هوبكنز، لخسارة مأساوية، بعد أن دمرت حرائق الغابات في لوس أنجليس منزله، الواقع في منطقة باسيفيك باليساديس.
الحرائق، التي تُعد الأكبر في المنطقة، أتت على آلاف المباني، وأجبرت الآلاف على النزوح، بينما يكافح رجال الإطفاء لإخمادها حتى الآن.
وفي رسالة مؤثرة، نشرها عبر حسابه على إنستغرام، الذي يتابعه 5.4 مليون شخص، قال أنتوني هوبكنز: "بينما نكافح جميعاً للتعافي من دمار هذه الحرائق، من المهم أن نتذكر أن الشيء الوحيد الذي نأخذه معنا، وهو الحب الذي نمنحه".
المنزل الذي اشتراه هوبكنز، البالغ من العمر 87 عاماً، في عام 2021 مقابل 6 ملايين دولار، دُمر بالكامل، حيث أظهرت الصور بقايا متفحمة للعقار، الذي كان يُعتبر تحفة معمارية.
ولم تكن خسارة منزل أنتوني هوبكنز الأخيرة نتيجة حرائق لوس أنجليس المدمرة هي التجربة الأولى للممثل مع الحرائق. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، نجا منزله السابق في ماليبو بأعجوبة من حريق وولسي، الذي دمر ممتلكات جاره. وفي وقت سابق من عام 2000، فقد هوبكنز منزله في لندن بسبب حريق كبير، إلا أنه كان في أمان وقت وقوع الحادث، لوجوده حينها في لوس أنجليس.
وتأتي هذه الحرائق الأخيرة بعد أيام قليلة من احتفال هوبكنز بمرور 49 عاماً على تخلصه من إدمان الكحول. وفي رسالة أخرى نشرها عبر إنستغرام، شارك الممثل قصته الشخصية مع الإدمان ودعا متابعيه الذين يعانون من مشاكل مشابهة إلى طلب المساعدة، قائلاً: "الحياة بدون إدمان ممكنة، ويمكنك أن تعيش حياة رائعة".
أخبار متعلقة :