خلصت دراسة أجراها باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية، إلى وجود بنية مخفية داخل نواة الأرض، مؤكدين أن تاريخها مكتوب بين طبقاتها المعقدة، مثل صفحات الكتاب.
وأشاروا إلى وجود فصول غير معروفة في هذا التاريخ في أعماق الأرض، مؤكدين أن النواة الداخلية تحتوي على أخرى أكثر عمقاً.
وقال الباحثون: «الأرض تتكون من أربع طبقات رئيسية: القشرة، والوشاح، والنواة الخارجية، والداخلية».
ومن خلال هذه الملاحظات غير المباشرة، حسب العلماء، أن النواة الداخلية شديدة الحرارة، والتي تتجاوز درجات حرارتها 5000 درجة مئوية (9000 فهرنهايت)، تشكل 1% فقط من الحجم الإجمالي للأرض.
ولكن قبل بضع سنوات، وجد الباحثون أن النواة الداخلية للأرض قد تكون في الواقع مكونة من طبقتين متميزتين.
استخدم الفريق خوارزمية بحث لفحص ومطابقة آلاف النماذج الخاصة بالنواة الداخلية، مع البيانات المرصودة على مدى عقود حول المدة التي تستغرقها الموجات الزلزالية للسفر عبرها، والتي جمعها المركز الدولي لرصد الزلازل.
ولم تظهر الدراسة اختلافاً كبيراً مع العمق في النواة الداخلية، لكنها وجدت أن هناك تغييراً في الاتجاه البطيء إلى زاوية 54 درجة، مع اتجاه الموجات الأسرع التي تجري بالتوازي مع المحور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :