نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بريجيت ماكرون تكشف عن «تألم» زوجها بسبب الانتقادات - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 02:29 صباحاً
كشفت بريجيت ماكرون عن أن زوجها «يتألم» أحياناً من الانتقادات، لدرجة أنه يلتزم الصمت، ويرفض التحدث مع أي شخص.
وأضافت السيدة الفرنسية الأولى، في مقابلة تلفزيونية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاهل الدعوات التي وجهت إليه للاستقالة، وأشادت بتفانيه، على حد وصفها، وفي الوقت نفسه رسمت صورة قاتمة للحالة التي آلت إليها البلاد تحت رئاسته.
ورافقت بريجيت ماكرون (71 عاماً) الرئيس، البالغ من العمر 47 عاماً، منذ أن التقيا بالمدرسة في أميان شمال شرق فرنسا، حيث كانت معلمة وكان تلميذاً، ومع ذلك فقد شهدت انخفاض شعبيته بعد قراره المشؤوم بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في الصيف الماضي، ما ترك البلاد في مأزق سياسي.
ورفضت بريجيت التقارير الصحافية الفرنسية التي تفيد بأنها نصحت زوجها بعدم حل الجمعية الوطنية، على الرغم من أنها امتنعت عن دعم هذه الخطوة.
وقالت: «لقد شرح لي الأمر»، مضيفة أن «التاريخ سيقول، في نهاية المطاف، ما إذا كان من الصواب القيام بذلك أم لا»، ومع ذلك بدا وصف بريجيت للوضع السياسي والاقتصادي الفرنسي الحالي بمثابة إدانة ضمنية لأفعال زوجها، وقالت إن الفرنسيين «كانوا متضايقين وضائعين بعض الشيء»، مضيفة: «إنهم بحاجة إلى توضيح، فهم لا يفهمون ما يحدث».
وتابعت: «في السابق، إذا كان لديك وظيفة، يمكنك أن تعيش وتحصل على منزل، ويكون لديك مستقبل للأطفال، والآن الناس ليسوا متأكدين من ذلك.. إنهم قلقون بشأن المستقبل، لأنهم لا يفهمون الحاضر».
رفض الاستقالة
وخلال المقابلة، التي جاءت أثناء حدث خيري لجمع الأموال للمستشفيات، رفضت بريجيت ماكرون الدعوات إلى استقالة زوجها مبكراً للحد من الأزمة السياسية في فرنسا، قائلة إنه «سيستمر حتى نهاية ولايته»، حتى عام 2027، موضحة: «هذه هي المهمة التي كلفه بها الشعب الفرنسي.. إنها مهمة بالنسبة له».
وقالت السيدة الفرنسية الأولى إنها، منذ أن أصبح رئيساً، لم ترَ زوجها ينفصل عن العمل تماماً ولو ليوم واحد، مضيفة: «إنه يضع كل ذكائه وكل قلبه في خدمة الشعب الفرنسي».
وعندما سُئلت عما إذا كان قد تغير منذ توليه منصبه، قالت بريجيت: «لا، لكن دعنا نقل إنه في بعض الأحيان يؤذيه ما يسمعه.. إنه أمر صعب للغاية، لكنه يحتفظ به لنفسه، وفي السابق كان يتحدث بسهولة أكبر كثيراً، أما الآن فلا يقول ما يشعر به، وأتفهم ذلك لأنه إذا كان هناك شيء يستحقه إيمانويل، فهو الاحترام». عن «التايمز»
الاعتراف بالخطأ
أقر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمرة الأولى، الأسبوع الماضي، بأن قراره بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في الصيف الماضي «جلب المزيد من الانقسامات في البرلمان أكثر من الحلول للشعب الفرنسي»، وفي خطاب متواضع غير معتاد لمدة ثماني دقائق، موجّه إلى الأمة بمناسبة العام الجديد، قال ماكرون إنه كان يأمل أن تسمح الانتخابات للشعب الفرنسي بأن يقول كلمته، وأن يستعيد الوضوح ويتجنب الجمود.
ومع ذلك، أضاف ماكرون: «الوضوح والتواضع يدفعانني إلى الاعتراف بأن هذا القرار تسبب في هذا الوقت في المزيد من عدم الاستقرار أكثر من الهدوء، وأنا أقبل تماماً نصيبي من المسؤولية».
وبموجب الدستور الفرنسي، لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة حتى يوليو، وتعهد ماكرون بقضاء فترة ولايته الرئاسية كاملة، التي من المقرر أن تنتهي في عام 2027.
وقال إنه سيطلب من الناخبين الفرنسيين «البت في بعض القضايا الحاسمة» في عام 2025.
وسبق الخطاب المسجل مسبقاً للرئيس من قصر الإليزيه مقطع فيديو قصير، يظهر بعض الأحداث الرئيسة في عام 2024، بما في ذلك أولمبياد باريس، وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، التي أعيد بناؤها بعد أن دمرها حريق تقريباً في عام 2019.
. السيدة الفرنسية الأولى أكدت أن ماكرون تجاهل الدعوات التي وجهت إليه للاستقالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق