بدأت أحداث مسلسل ولاد الشمس الحلقة الاخيرة بمشهد مؤثر للغاية خلع قلوب المشاهدين بوفاة مفتاح "طه دسوقي" وهو المشهد الذي لم يكن المشاهدين يريدون رؤيته، خاصة وأنهم تعلقوا بشكل كبير جدا بشخصية ولعة.

مسلسل ولاد الشمس الحلقة الأخيرة 

وتستكمل أحداث مسلسل ولاد الشمس الحلقة الأخيرة والتي رصدها موقع تحيا مصر بدخول ولعة "أحمد مالك" في حالة من الانهيار الشديدة لوفاة صديق عمره الذي تربى معه منذ الصغر ليكون بمثابة شقيقه وأكثر من ذلك، ويذهب لدفنه متذكرا كل ما دار بينهم، كما يذهب إلى قبره ويخبره بأنه لن ينساه مهما حدث هو وقطايف "معتز هشام" وأنه لم يكن يتوقع أن يتركه صديق عمره.

على الجانب الآخر، يوجد عبيد الذي يلوم نفسه بشكل كبير جدا على ما حدث في قطايف ومفتاح، في ظل تأنيب أمينة له.

ولعة ينتقم من بابا ماجد 

تشتعل في داخل ولعة رغبة الانتقام من ماجد "محمود حميدة"، الرجل الذي كان سبباً في معاناتهما. لكن، بدلاً من الوقوع في دوامة القتل والدم، يقرر تسليم ماجد للشرطة، لينال جزاءه القانوني.

اكما تجه ولعة لتحقيق الحلم الذي جمعه بصديقه، وهي إدارة دار الأيتام التي لطالما حلما بها. فقد حول المكان إلى مأوى حقيقي للأطفال، بعيدًا عن عالم الجريمة والممنوعات، وافتتح بازار الشمس لعرض المشغولات اليدوية التي صنعتها أيديهم الصغيرة، مانحًا إياهم فرصة لكسب الرزق وتطوير مهاراتهم بدلًا من الانجراف في الأعمال الغير قانونية.

وسط كل هذا التغيير، يجد ولعة الحب إلى جانب أمه وسحر، التي تصبح شريكة حياته، ويقرر أن يسمي مولوده القادم على اسم مفتاح، تخليدًا لذكرى صديقه الذي كان الحافز الأكبر في رحلته.

نهاية مسلسل ولاد الشمس 

تميزت نهاية ولاد الشمس بأنها لم تكن مجرد ختام لأحداث المسلسل، بل قدمت رؤية أعمق لعالم الأيتام، مؤكدة حقهم في العيش بكرامة دون أي تمييز، وفي السعي نحو مستقبل يحققون فيه أحلامهم ويصنعون حياتهم بإرادتهم.

مسلسل ولاد الشمس بطولة عدد من النجوم الشباب ومنهم طه دسوقي، أحمد مالك، معتز هشام، دنيا ماهر، مينا أبو الدهب، فليكس، وكل هؤلاء إلى جانب الفنان الكبير محمود حميدة والمسلسل من إخراج شادي عبد السلام، وتأليف مهاب طارق، وتدور أحداثه حول ولعة ومفتاح ويقدمان شخصيتهما أحمد مالك وطه دسوقي على الترتيب، ونشأ الثنائي منذ الصغر في دار الشمس بدون معرفة أهاليهم وما أتى بهم إلى هنا، ويتعرض القنائي لمواقف وتفاصيل عديدة على مدار الحلقات وصراعات يحاولان التغلب عليها والبقاء سويًا رغم الظروف السيئة.