أعلنت كوريا الشمالية أنها ستواصل تحديث وتعزيز قواتها المسلحة النووية، في خطوة تعكس استمرار نهجها التصعيدي في سباق التسلح، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
تعهد بمواصلة تطوير القدرات النووية
ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، أكدت بيونغ يانغ أنها ملتزمة بتعزيز ترسانتها النووية، مشيرة إلى أن هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجيتها الدفاعية، لمواجهة ما تصفه بالتهديدات الخارجية. ولم تشر كوريا الشمالية إلى أي نية للتراجع عن برامجها العسكرية، رغم العقوبات المفروضة عليها.
يأتي هذا الإعلان في ظل توتر متزايد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، حيث تواصل بيونغ يانغ إجراء اختبارات صاروخية وتطوير أنظمة أسلحة متقدمة، وسط إدانة دولية وتحذيرات من تداعيات هذا التصعيد على الأمن الإقليمي والعالمي.
رسالة تحدٍ للمجتمع الدولي
يرى محللون أن هذا الإعلان يعكس تحدي كوريا الشمالية للمجتمع الدولي، في ظل استمرارها بتطوير قدراتها النووية رغم المساعي الدبلوماسية لاحتواء طموحاتها العسكرية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية عليها، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا ضد برنامجها النووي.
0 تعليق