كتب.. محمد إبراهيم 

كشف برنامج الأغذية العالمي، منذ قليل، أنه لم يتمكن من توصيل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وجاء ذلك بعد القرارات المفاجئة بإغلاق المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية والتجارية.

برنامج الأغذية العالمي

وأوضح البرنامج الأممي، في بيان له، أن إغلاق المعابر أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت بعض السلع الأساسية، مثل الدقيق والسكر والخضراوات، زيادة تجاوزت 200%، مشيرا إلى أن بعض التجار بدأوا في حجب البضائع نتيجة حالة عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

كما أكد البرنامج أن لديه مخزونًا غذائيًا كافيًا لدعم المخابز والمطابخ العاملة في غزة لمدة تصل إلى شهر، إلى جانب طرود غذائية جاهزة تكفي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين، ويدعم البرنامج 33 مطبخًا في القطاع تقدم نحو 180 ألف وجبة ساخنة يوميًا، بالإضافة إلى 25 مخبزًا، إلا أن ستة منها توقفت عن العمل في 8 مارس بسبب نقص غاز الطهي.

وأشار التقرير إلى أن هناك نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المخصصة لغزة في انتظار الحصول على إذن بالدخول، وهي كمية تكفي لتلبية احتياجات 1.1 مليون شخص لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

وتمكن البرنامج من إيصال أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى القطاع، مما ساعد في توفير المساعدات الضرورية لـ 1.3 مليون شخص، كما أكد أن استمرار تعطل الإمدادات الإنسانية ينذر بتفاقم الأزمة الغذائية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لضمان تدفق المساعدات إلى السكان المتضررين.