إمام مسجد السيدة زينب الدكتور. وتحدث أحمد عصام فرحات عن سورة النحل، موضحاً أنها سورة مكية إلا بعض الآيات المدنية. وتأتي بعد سورة الكهف في ترتيب النزول، وتحتوي على 128 آية تتناول العديد من المواضيع الأساسية.
قال إمام مسجد السيدة زينب، أثناء تقديمه برنامج “بشر المؤمنين” في قناة النيل الأزرق المصرية، إن سورة النحل تُعرف أيضًا باسم سورة النحل لأنها تسرد نعم الله على عباده، بما في ذلك المطر والشمس والقمر والنجوم والأطفال والزوج.
كما يذكر النحل الذي خلقه الله لإنتاج العسل، الغذاء النافع الذي يشفي الناس، ويعطى اسماً يعكس أحد مظاهر قدرة الله في الكون.
وذكر أن السورة تتناول عقائد المشركين، وتبين بطلان الشرك، وتبين أدلة التوحيد من خلال عرض مظاهر قدرة الله في الكون. ويلقي الضوء أيضًا على يوم القيامة، ويتحدث عن أهوالها الشديدة، وحساب البشرية، والثواب والعقاب الذي ينتظرهم.
وفي سياق الحلقة، يقول د. واستعرض فرحات قول الله تعالى: (فَإِنَّ اللَّهَ اشْكُرُ نِعْمَتَهُ فَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). وآتيناه في الدنيا حسنة إنه في الآخرة لمن الصالحين. ثم يقال لكم اتبعوا ملة إبراهيم الذي أناب إلى الحق. كشفنا. ولم يكن من المشركين.
وفي القرآن الكريم قال الله تعالى: “ولما جاء إلى ماء مديان وجد هناك قوما يسقون ماشيتهم.” كما أن كلمة (أمة) وهي كلمة لها معان كثيرة منها الجماعة، معناها أن الله تعالى ذكره. وأوضح أنه وصف إبراهيم بصفات عظيمة. ويقول الله تعالى: (إنا وجدنا آباءنا على أمة واحدة). وكما في كلامه، فإنه يشير أيضًا إلى الدين والإيمان.
وتطرق أيضاً إلى معنى الأجل للأمة فقال إن الله تعالى قال: (وإن أخرنا عنهم العذاب إلى أجل مسمى) أي إلى أجل مسمى وأجل مسمى.
دكتور. واختتم فرحات كلمته بالتأكيد على أن سورة النحل ليست سورة عن النحل فقط، بل هي دعوة للتأمل في نعم الله، والتأمل في خلقه العجيب، والتأمل في أدلة التوحيد وعظمة الخالق.
0 تعليق