ونظرًا للإقبال الكبير، نفدت تذاكر الحفل قبل موعده بأيام، مما أدى إلى ازدحام شديد أمام مقر الفعالية، حيث حاول العديد من الجمهور الدخول والاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة.

بدأت السهرة بدخول حميد الشاعري على أنغام أغنيته الشهيرة "غزالي"، هذا الاختيار غير التقليدي لأغنية البداية أشعل حماس الجمهور، الذي تفاعل بالرقص والتصفيق. 

وبعدها، حرص الشاعري على الترحيب بالفنان أشرف عبد الباقي، كما وجّه تحية خاصة للمنتج الكبير كمال عُلمه، أحد أهم منتجي الكاسيت في فترة التسعينيات، والذي كان له دور بارز في مسيرة حميد الفنية.

وخلال الحفل، لم يكتفِ الشاعري بالغناء على المسرح، بل نزل وسط الجمهور ليتفاعل معهم عن قرب، حيث التقط الصور التذكارية وأشاع أجواءً من البهجة. 

وبعد تقديمه لعدد من أغانيه الشهيرة، قدم صديقه النجم هشام عباس ليشاركه الغناء، و بدأ الثنائي بأغنيتهما الشهيرة "عيني", التي أشعلت الأجواء برقصة الجمهور الشهيرة مع إيقاع الأغنية.

من جانبه، قدم هشام عباس مجموعة من أشهر أغانيه، مثل "حبيتها", "فينه", وسط تفاعل كبير من الحضور. كما توجه بالشكر لـحميد الشاعري على السهرة الاستثنائية، ليواصل بعدها تقديم المزيد من الأغنيات التي زادت من أجواء الحماس.

وفي ختام الحفل، وجه حميد الشاعري شكره لمنظم الحفلات وليد منصور على هذا التجمع الفني المميز، الذي أعاد للأذهان أجواء الحفلات الغنائية الكبيرة.

كانت ليلة مفعمة بالطرب والفرح، حيث توافد الجمهور للاستمتاع بلقاء النجمين في سهرة رمضانية استثنائية ستظل عالقة في الأذهان.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل