كتب – محمود كمال
تعرضت وكالة تسلا في ولاية أوريغون لهجوم مسلح، للمرة الثانية خلال أسبوع وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الملياردير إيلون ماسك.
وأكدت شرطة تيغارد أن مجهولين أطلقوا أكثر من 12 رصاصة على الوكالة فجر الخميس مما ألحق أضرارا جسيمة بالمركبات ونوافذ المعرض دون وقوع إصابات.
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات تحقيقا موسعا بعد رصد هجوم مماثل على الوكالة ذاتها في السادس من مارس، في محاولة للكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه العمليات المتكررة.
تخريب سيارات تسلا
شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في الاعتداءات على سيارات تسلا داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث تعرضت سياراتها للتخريب في عدة دول، من بينها أستراليا ونيوزيلندا.
واتهم محتجون ماسك بتمثيل سياسات تقشفية تقلل من دور الحكومة الفيدرالية، خصوصا بعد توليه منصبًا في وزارة كفاءة الحكومة بإدارة دونالد ترامب.
وكشفت تقارير رسمية عن انخفاض مبيعات تسلا بنسبة 35% خلال الأشهر الأربعة التي أعقبت انتخاب ترامب، مما يعكس تراجع ثقة المستهلكين في الشركة.
وسجلت عدة اعتداءات على سيارات تسلا في أماكن متفرقة، مما يؤكد تصاعد الغضب تجاه سياسات ماسك وتأثيره على القرارات الحكومية.
وتعرضت ست شاحنات سايبرتراك في وكالة بمدينة لينوود، إحدى ضواحي سياتل، للتخريب، حيث جرى رش رموز الصليب المعقوف وعبارات مسيئة لماسك على المركبات وفقًا لقناة KING-TV.
وفي برلين اندلعت النيران في أربع سيارات تسلا ليلة الخميس، مما أدى إلى امتداد الحريق لخمس سيارات إضافية.
ورجحت الشرطة وجود دوافع سياسية وراء الحادث، بينما تولت إدارة أمن الدولة التحقيق في الواقعة.
0 تعليق