كتب.. محمد إبراهيم 

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، أنها تتابع الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تستهدف فرض السيطرة على الحرم الإبراهيمي، وذلك بالتنسيق مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

حماية الحرم الإبراهيمي من التغيرات الأحادية 

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان رسمي، أن استمرار السيطرة بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم الإبراهيمي يأتي في إطار محاولات متواصلة لفرض تغييرات جذرية على طابعه التاريخي والقانوني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحويله بالكامل إلى موقع ديني يخضع لسيطرة أحادية، بما يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بمختلف هيئاته ومنظماته، وعلى رأسها اليونسكو، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية الحرم الإبراهيمي، والعمل على وقف أي تغييرات تمس بطابعه الإسلامي والتاريخي، داعية إلى اتخاذ خطوات فاعلة وفق القانون الدولي لمنع أي إجراءات تؤثر على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

جدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي، الذي يقع في مدينة الخليل، يعتبر موقعا تراثيا عالميا مدرجا على قائمة اليونسكو للتراث المهدد بالخطر، وسط مطالبات فلسطينية مستمرة بضرورة توفير حماية دولية له ومنع أي تغييرات أحادية تمس هويته الدينية والتاريخية.