كتب .. مصطفى محمود

أعلن البيت الأبيض، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحبت ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيواصل جهوده في هذا الملف بصفة "موظف حكومي خاص"، وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن بولر سيواصل العمل مع الرئيس ترامب في التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن، مشيدة بدوره في تأمين الإفراج عن المعلم الأميركي مارك فوجل من روسيا.

وبحسب مسؤول في البيت الأبيض، سحب بولر ترشحه لتجنب التخلي عن استثماراته في شركته الخاصة، مؤكدًا أن القرار لا علاقة له بالمحادثات المثيرة للجدل التي أجراها مع حركة حماس، والتي أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والقادة الإسرائيليين.

وأثارت اللقاءات المباشرة التي عقدها بولر مع حركة حماس استياء المسؤولين الإسرائيليين، حيث أعرب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، عن غضبه خلال مكالمة هاتفية مع بولر الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الأميركية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 آخرين، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.