كندا تعيد تقييم صفقة "إف - 35" بسبب التوتر مع إدارة ترامب - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب - محمود كمال 

تبحث كندا مجددا في جدوى شراء مقاتلات إف - 35 الأمريكية، مع تقييم خيارات أخرى بسبب التوتر المتزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.  

وتعمل وزارة الدفاع على مراجعة تفاصيل العقد الموقع سابقًا لضمان توافقه مع المصالح الوطنية. 

وصعدت الولايات المتحدة من سياستها التجارية تجاه كندا، حيث أطلق الرئيس الأمريكي تصريحات متكررة حول إمكانية ضمها كولاية أمريكية جديدة.  

وجاءت هذه التوترات بعد عودة ترامب إلى السلطة، مما دفع الحكومة الكندية إلى إعادة تقييم قراراتها الدفاعية. 

ووضع رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني مسألة التسلح على رأس أولوياته، إذ يسعى إلى مراجعة صفقة إف - 35 للتأكد من أنها تمثل الخيار الأمثل لبلاده، أو البحث عن بدائل أخرى قد تلبي احتياجات كندا العسكرية بشكل أكثر كفاءة. 

ووقعت الحكومة الكندية عقدًا مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية عام 2023 لشراء 88 طائرة من طراز إف - 35، حيث تم بالفعل دفع ثمن أول 16 طائرة ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم مطلع العام المقبل. 

وترى الحكومة ضرورة التأكد من توافقها مع المتغيرات الجيوسياسية، وضمان استفادة القوات المسلحة الكندية منها بالشكل الأمثل. 

وتعمل البرتغال أيضًا على إعادة تقييم قدراتها الجوية حيث تبحث في جميع البدائل الممكنة لاستبدال أسطولها الحالي من مقاتلات إف - 16 الأمريكية التي اقتربت من نهاية عمرها الافتراضي.  

وتدرس الحكومة البرتغالية إمكانية الاعتماد على إف - 35 أو الاتجاه نحو الطائرات الأوروبية بما يتناسب مع استراتيجيتها الدفاعية. 

وتواصل إدارة ترامب فرض ضغوط على الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو، مهددة بعدم تقديم الدعم العسكري ما لم تلتزم بزيادة إنفاقها الدفاعي.  

وتصاعدت هذه التهديدات في ظل السياسات الاقتصادية العدائية التي يتبعها ترامب تجاه الاتحاد الأوروبي والتي تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة. 

وأكد وزير الدفاع البرتغالي المستقيل نونو ميلو، أن التطورات الأخيرة داخل الناتو والتغيرات في المشهد الجيوستراتيجي العالمي تفرض على بلاده إعادة النظر في أفضل الخيارات لضمان أمنها القومي وتعزيز قدراتها الدفاعية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق