كتب - محمود كمال
تخطط البرتغال لدراسة بدائل متعددة لتعويض مقاتلات إف-16 الأمريكية التي أوشكت على الخروج من الخدمة، حيث تبحث عن خيارات تشمل الطائرات الأوروبية والمقاتلات الأمريكية من طراز إف-35.
وتواصل وزارة الدفاع البرتغالية تقييم العروض المتاحة ضمن الدول الحليفة لتحديد الخيار الأنسب.
وتواصل الحكومة البرتغالية مراجعة الموقف الاستراتيجي، مؤكدة عدم استبعاد إف-35 من حساباتها، مع التركيز على أهمية تعزيز الدفاع الأوروبي في ظل التغيرات الجيوسياسية.
وتؤثر هذه المتغيرات على قرارات التسليح، مما يدفع إلى البحث عن خيارات تضمن شراكات استراتيجية أكثر استقرارًا.
وشهدت البرتغال تصريحات من وزير الدفاع المستقيل نونو ميلو، الذي شدد على ضرورة مراعاة البيئة الجيوسياسية عند اختيار المقاتلات الجديدة.
ورأى أن التحولات الأخيرة في موقف الولايات المتحدة داخل حلف الناتو وعلى المستوى الدولي تفرض إعادة تقييم شاملة.
وشدد ميلو على ضرورة ضمان وقوف الحلفاء إلى جانب البرتغال في جميع الظروف، مع الأخذ في الاعتبار الفوائد الاقتصادية المحتملة للاعتماد على التصنيع الأوروبي.
وأكد أن القرار النهائي سيتخذ بعد الانتخابات البرتغالية المقبلة، والمقررة في 18 مايو، عقب سقوط حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو بسبب شبهات تضارب المصالح.
0 تعليق