كتب .. مصطفى محمود
هزّ انفجار عنيف، اليوم السبت، حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين في حصيلة أولية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأفادت "سانا" بأن أسباب الانفجار لا تزال مجهولة حتى اللحظة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني والأهالي عمليات البحث عن ناجين وعالقين تحت الأنقاض.
ووفقًا لمصادر في الدفاع المدني السوري، فإن الانفجار وقع في مبنى سكني مكوّن من أربعة طوابق، ما أدى إلى سقوط جرحى ووجود عدد من العالقين تحت الأنقاض.
يأتي هذا الحادث بعد أيام من ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق، ضمن سلسلة غارات إسرائيلية مستمرة على الأراضي السورية منذ سنوات، بدعوى استهداف مواقع عسكرية مرتبطة بإيران وحزب الله.
وقال أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن تكون هناك أي حصانة للإرهاب الإسلامي ضد إسرائيل، سواء في دمشق أو في أي مكان آخر. لن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديدًا لدولة إسرائيل".
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة الضربات الجوية ضد "كل من يهاجمنا"، مؤكدًا أن الهجمات لن تقتصر على سوريا فحسب، بل قد تمتد إلى لبنان أيضًا.
وأضاف نتنياهو: "هاجمنا مقرًا للجهاد الإسلامي في قلب دمشق. سنضرب كل من يخطط لمهاجمتنا أو يهدد أمن إسرائيل"، فيما أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن المبنى المستهدف كان "مركز قيادة يُستخدم لتخطيط وتوجيه الأنشطة الإرهابية لحركة الجهاد الإسلامي ضد إسرائيل"، مؤكداً أن الدولة العبرية "لن تسمح بتمركز المنظمات الإرهابية على الأراضي السورية.
0 تعليق