سمية الخشاب: أم 44 عمل متكامل فنيا أنا المصرية الوحيدة فيه.. العمل نافذة على السوق الخليجي| حوار - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

تواصل الفنانة سمية الخشاب تألقها الفني من خلال مشاركتها في مسلسل خليجي بعنوان أم 44، الذي يُعرض هذا العام. يمثل هذا العمل تجربة جديدة بالنسبة لها حيث تجسد دور “ماهيتاب”، زوجة مصرية تعيش مع زوجها الخليجي في السعودية.

سمية الخشاب.. عملا كوميديًا اجتماعيًا

ويحمل المسلسل الذى تقوم ببطولته سمية الخشاب طابعًا كوميديًا اجتماعيًا، ويستعرض جوانب مختلفة للعلاقات الأسرية بأسلوب مرح، مما يجعلها محط أنظار الجمهور في المنطقة العربية.

في هذا الحوار، تحدثت سمية عن تفاصيل دورها في المسلسل، وعلاقتها بالنجوم المشاركين فيه، كما أشارت إلى الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، بالإضافة إلى رؤيتها حول المنافسة الدرامية في الموسم الحالي.

اقرأ أيضًا: إلهام شاهين لخاص عن مصر: ديكور “سيد الناس” تكلف 90 مليون جنيه

دور سمية الخشاب في مسلسل “أم 44”

ما الذي يميز دورك في مسلسل “أم 44″؟

في هذا المسلسل، أجسد شخصية “ماهيتاب”، وهي زوجة مصرية متزوجة من رجل خليجي، وتعيش في السعودية، وتتمتع شخصية ماهيتاب بالعديد من الجوانب الإنسانية والكوميدية التي تعكس شخصية المرأة القوية التي تدير منزلها بحكمة وذكاء.

وتركز الشخصية على التفاعل الأسري مع زوجها وأطفالها، وأيضًا حماتها التي تلعب دورها الفنانة هدى الخطيب، و يقدم العمل نمطًا مختلفًا للعلاقات الأسرية حيث يتم تسليط الضوء على المواقف الطريفة والمفارقات اليومية التي تحدث في الحياة الأسرية.

مما يجعل الشخصية قريبة من الجمهور، خاصة النساء اللاتي قد يجدن أنفسهن في مواقف مشابهة لتصرفات ماهيتاب، وأنا المصرية الوحيدة به.

هل واجهت صعوبات أثناء تجسيد هذا الدور؟

نعم، كان هناك بعض التحديات في تقديم شخصية “مهيتاب”، خصوصًا أن الدور يتطلب موازنة بين الأداء الكوميدي والعاطفي. فمن جهة، يجب أن أظهر خفة الظل والفكاهة في المواقف اليومية، ومن جهة أخرى، يجب أن أكون قادرة على إظهار مشاعر حقيقية في المواقف العائلية. هذا النوع من الأدوار يتطلب مني أن أكون مرنة في الانتقال بين المزاج الكوميدي والدرامي، مما جعل العمل أكثر إثارة.

هذا العمل هو بطولة جماعية بعد أن كنتِ تقدمين أعمالًا منفردة مثل بـ 100 راجل، هل ترين ذلك تراجعًا؟

على العكس تمامًا. أنا أؤمن أن الدراما اليوم تعتمد على البطولة الجماعية. فكل ممثل في العمل يُكمل الآخر، وهذا يُضيف قوة للعمل ككل ويجعل الجمهور يتفاعل أكثر مع الشخصيات المختلفة.

في أعمالي السابقة مثل الريس عمر حرب و خيانة مشروعة، كنت جزءًا من فريق عمل كبير، ونجاح أي عمل فني يعتمد على تكاتف جميع العناصر الفنية من ممثلين وفنيين ومخرجين.

بالنسبة لي، الأهم هو تقديم أدوار قوية تترك أثرًا في الجمهور وتضيف إلى مسيرتي الفنية، بغض النظر عن حجم الدور أو نوع البطولة.

لماذا اتجهت للسوق الخليجي؟

لم يكن هذا الاتجاه جديدًا عليّ. أنا دائمًا مطلوبة في الخليج، وهذا يعود إلى شعبيتي الكبيرة في المنطقة.

قدمت العديد من الأغاني الخليجية التي لاقت نجاحًا كبيرًا في الماضي، كما أن القنوات الخليجية تحرص على عرض أعمالي.

والسوق الخليجي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، والأعمال الدرامية فيه أصبحت تنافس بقوة في الوطن العربي. وأنا دائمًا أسعى لتقديم أعمال تلائم ذوق الجمهور الخليجي وتواصل الحفاظ على مكانتي الفنية هناك.

ماذا عن تعاونك مع نجوم من بلدان عربية أخرى؟

يشارك في بطولة المسلسل مجموعة متميزة من النجوم العرب من مختلف الدول، مما يضفي على العمل طابعًا متنوعًا وثريًا. يجسد دور زوجي في العمل الفنان السعودي نايف خلف، وهو ممثل قوي وله حضور رائع.

كما يشارك من الكويت الفنان شهاب جوهر، ومن العراق الفنانة ميس قمر، والفنانة عبير أحمد من الكويت، والفنانة هدى الخطيب من الإمارات، إضافة إلى العديد من النجوم الكبار مثل جومانا مراد من سوريا. هذا التعدد في الجنسيات يجعل العمل مميزًا ويعكس تنوع الثقافة العربية.

كيف يختلف مسلسل “أم 44” عن المسلسلات التي تتناول الصراعات التقليدية بين الزوجات؟

المسلسل لا يعتمد على الدراما التقليدية التي تتناول الصراعات بين الزوجة الأولى والثانية، بل يركز على العلاقات الأسرية بشكل كوميدي.

وفي “أم 44″، علاقتي بزوجي مستقرة ومبنية على الحب والتفاهم، مما يخلق جوًا أسريًا دافئًا. أما العلاقة مع حماتي التي تؤدي دورها الفنانة هدى الخطيب، فهي مليئة بالمفارقات الطريفة.

والمشاهد بيننا تتسم بالكوميديا والمواقف المضحكة التي تجعل الدور مختلفًا عن الأعمال التي تناولت مثل هذه الموضوعات بشكل تقليدي.

كيف ترين المنافسة في الموسم الدرامي الحالي؟

لا أركز كثيرًا على المنافسة مع الآخرين، بل أسعى دائمًا لتطوير نفسي وتقديم الأفضل في كل عمل أشارك فيه. أرى أن الساحة الفنية تتسع للجميع، وكل فنان لديه مكانه وجمهوره.

لذلك، لا أعتبر المنافسة مقياسًا أساسيًا لنجاحي. الأهم بالنسبة لي هو تقديم أعمال فنية تترك أثرا إيجابيًا لدى الجمهور وتحقيق التفاعل المطلوب من المشاهدين.

ما هي مشاريعك القادمة؟

أطمح لتقديم عمل يجمع بين الغناء والاستعراض، حيث أريد أن أظهر جانبًا جديدًا من موهبتي لم يُكتشف بعد. لدي شغف كبير بالغناء والرقص، وأعتقد أن المسرح الاستعراضي سيكون تجربة رائعة بالنسبة لي.

ما هي آخر تطورات فيلمك “التاروت”؟

الفيلم أوشك على الانتهاء، ولم يتبقَّ سوى يوم تصوير واحد فقط. الفيلم يتناول قصة جديدة ومختلفة، وأنا متحمسة جدًا لرؤية النتيجة النهائية على الشاشة. هذا الفيلم يعد تحديًا لي، وأتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور عندما يعرض، خاصة أنه يتناول موضوعًا مختلفًا بأسلوب جديد.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق