بين التفاؤل والتحديات.. ترمب يواصل محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب - محمود كمال 

تصاعدت التساؤلات حول الخيارات المتاحة أمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن فشل في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي رحبت به أوكرانيا، بينما أبدت موسكو شكوكها تجاهه.  

وأبدى ترمب تفاؤله بإمكانية موافقة بوتين، لكنه حذر من تداعيات سلبية على العالم في حال استمرار النزاع، مؤكداً ثقته في معرفته الجيدة بالرئيس الروسي. 

واعترف ترمب بعدم جديته الكاملة عند زعمه قدرته على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، مؤكداً أن هدفه الحقيقي يتمثل في التوصل إلى حل سريع وفعال.  

ورغم مرور نحو شهرين منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم تحقق جهود إدارته تقدما ملموسا في التوصل إلى تسوية، بينما واصل بوتين الإصرار على شروطه التي تشمل ضمان سلام دائم قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار. 

وكشفت موسكو عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بوتين بمبعوث ترمب، ستيف ويتكوف، حيث قدم الرئيس الروسي قائمة بالنقاط التي تستدعي عملاً مشتركاً لإنجاح الهدنة.  

ونشر ترمب رسالة عبر منصته تروث سوشيال، أكد فيها إجراء مناقشات إيجابية مع بوتين مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة لإنهاء الحرب. 

وانتقدت صحيفة وول ستريت جورنال موقف روسيا معتبرة أن رفض الكرملين للهدنة الأميركية الأوكرانية يعكس العائق الحقيقي أمام تحقيق السلام.  

وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي شدد على أن رفض روسيا للهدنة يثبت الطرف المتسبب في استمرار النزاع. 

وأوردت صحيفة واشنطن بوست تقريرا كشف عن دراسة لمركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أوصى فيها الكرملين بتأجيج الخلافات بين واشنطن وأوروبا لضمان استمرار الهجوم على أوكرانيا دون معوقات.  

وحذر التقرير من صعوبة التزام روسيا بعدم تسليح الأنظمة المعادية لأميركا، حتى لو قبلت واشنطن بوقف تسليح أوكرانيا. 

أكدت وول ستريت جورنال أن سلوك الكرملين يعكس استراتيجيته في استغلال الضغط الأميركي على أوكرانيا لإجبارها على صفقة سلام بشروط روسية، دون تقديم التزامات أميركية واضحة بالحماية والدعم.  

واعتبرت أن بوتين يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق أقصى مكاسب قبل الدخول في أي مفاوضات جدية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق