تواصل فعاليات مهرجان ”أيام سوق الحب“ في نسخته الخامسة، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية، التي استمرت لعشرة أيام، مُحققًا نجاحًا في إحياء الموروث الشعبي السعودي.
وشهد المهرجان، الذي أُقيم في أحد أقدم الأسواق الشعبية بالمنطقة، مشاركة واسعة من الحرفيين والأسر المنتجة، وعرضًا متنوعًا للمنتجات اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى برامج توعوية وصحية قدمتها جهات حكومية وهيئات مختلفة.
والتقت صحيفة ”اليوم“ بعدد من المشاركين في المهرجان، حيث سلط المشاركون الضوء على مشاريعهم المتنوعة وأهمية المهرجان في دعمهم.
وأوضح الموسى الفرق بين تصميم العطور وتركيبها، لافتًا إلى أن منتجاتهما تشمل عطور الجسم والمفارش والبخور والعود واللبان، بالإضافة إلى منتجات خالية من الكحول لتناسب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
وأكد أن المهرجان يمثل فرصة قيمة لعرض المنتجات وتحفيز ريادة الأعمال، معربًا عن امتنانه للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر للأسر المنتجة.
من جانبه، أوضح مفرح آل رويبع أن ركنه المشارك يعتمد على الأعمال التراثية والديكورية، ويضم مجموعة من الموروثات الشعبية القديمة، بهدف ربط الجيل الجديد بتراث الأجداد. وأضاف أن الركن استقطب عددًا كبيرًا من الزوار المهتمين بالتراث الشعبي.
وبينت سلمى الصالح، أن مشروعها يركز على تصميم الإكسسوارات والديكورات الشعبية، مثل القلائد والأساور والخواتم وربطات الشعر الشعبية، التي تشهد رواجًا كبيرًا خلال المناسبات الوطنية كيوم التأسيس واليوم الوطني السعودي وأيام القرقيعان.
وامتدت مشاركة الجهات الحكومية والهيئات والجمعيات لتشمل، فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وجمعية السكري والغدد الصماء، حيث قدمت هذه الجهات برامج توعوية وصحية للزوار لتعزيز الوعي الصحي والاجتماعي.
وجسّد مهرجان ”أيام سوق الحب“ في نسخته الخامسة ملتقىً حيويًا جمع بين عبق التراث وأصالة الحاضر، مُقدمًا منصة لدعم الحرفيين والأسر المنتجة، ونافذة للزوار للاستمتاع بتجربة ثقافية وترفيهية فريدة.
وشهد المهرجان، الذي أُقيم في أحد أقدم الأسواق الشعبية بالمنطقة، مشاركة واسعة من الحرفيين والأسر المنتجة، وعرضًا متنوعًا للمنتجات اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى برامج توعوية وصحية قدمتها جهات حكومية وهيئات مختلفة.
والتقت صحيفة ”اليوم“ بعدد من المشاركين في المهرجان، حيث سلط المشاركون الضوء على مشاريعهم المتنوعة وأهمية المهرجان في دعمهم.

أعمال تراثية
وأشار علي الموسى، الذي يشارك في المهرجان مع زوجته للسنة الثانية على التوالي، إلى أن مشروعهما يتمثل في تصميم وصناعة العطور.وأوضح الموسى الفرق بين تصميم العطور وتركيبها، لافتًا إلى أن منتجاتهما تشمل عطور الجسم والمفارش والبخور والعود واللبان، بالإضافة إلى منتجات خالية من الكحول لتناسب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

وأكد أن المهرجان يمثل فرصة قيمة لعرض المنتجات وتحفيز ريادة الأعمال، معربًا عن امتنانه للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر للأسر المنتجة.
من جانبه، أوضح مفرح آل رويبع أن ركنه المشارك يعتمد على الأعمال التراثية والديكورية، ويضم مجموعة من الموروثات الشعبية القديمة، بهدف ربط الجيل الجديد بتراث الأجداد. وأضاف أن الركن استقطب عددًا كبيرًا من الزوار المهتمين بالتراث الشعبي.
وبينت سلمى الصالح، أن مشروعها يركز على تصميم الإكسسوارات والديكورات الشعبية، مثل القلائد والأساور والخواتم وربطات الشعر الشعبية، التي تشهد رواجًا كبيرًا خلال المناسبات الوطنية كيوم التأسيس واليوم الوطني السعودي وأيام القرقيعان.

وامتدت مشاركة الجهات الحكومية والهيئات والجمعيات لتشمل، فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وجمعية السكري والغدد الصماء، حيث قدمت هذه الجهات برامج توعوية وصحية للزوار لتعزيز الوعي الصحي والاجتماعي.
وجسّد مهرجان ”أيام سوق الحب“ في نسخته الخامسة ملتقىً حيويًا جمع بين عبق التراث وأصالة الحاضر، مُقدمًا منصة لدعم الحرفيين والأسر المنتجة، ونافذة للزوار للاستمتاع بتجربة ثقافية وترفيهية فريدة.
0 تعليق