«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 15 مارس 2025 04:57 مساءً

الرئيسية تـوك شـو تـوك شـو السبت, 15 مارس, 2025 - 4:51 م

«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى

أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، أن حب آل بيت النبي ﷺ من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان مثالًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه لله.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا نموذجًا يُحتذى به في التقوى، مؤكدًا أن القرب من الله والإكثار من النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، كما جاء في الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».

وأشار إلى موقف حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام، في حين أن الناس انشطروا بمجرد دخول الإمام علي زين العابدين، وفتحوا له الطريق ليصل إلى الحجر بسهولة، وعندما تساءل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ".

واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، مؤكدًا أن حب آل البيت من تعاليم النبي ﷺ، حيث قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».

وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يا آل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ وآل بيته، ومبينًا أن ذلك من أسباب قبول الصلاة ونيل البركات.

اقرأ أيضاً
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»

أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»

ec20d426dc.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق