«خطوة ضرورية لإنهاء النزاع».. الجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا و أذربيجان - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خطوة ضرورية لإنهاء النزاع».. الجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا و أذربيجان - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 15 مارس 2025 03:10 مساءً

رحبت الجامعة العربية بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا و أذربيجان، وذلك بعد صراع دام لعقود بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هامة نحو انهاء النزاع بين الدولتين وتحقيق السلام الدائم في منطقة القوقاز.

الجامعة العربية: الحوار الدبلوماسي بين أرمينيا أذربيجان هو الحل الوحيد لهذا النزاع الطويل 

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يرسي قواعد حل النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية، واعرب مصدر مسؤول بالامانة العامة عن امله في توقيع اتفاق سلام نهائي وشامل لكافة القضايا الخلافية بين البلدين مؤكدا ان الحوار الدبلوماسي هو الحل الوحيد لهذا النزاع الطويل.

وخاصتا أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين، عندما انفصلت منطقة ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان كان يسكنها أغلبية من السكان الأرمن في ذلك الوقت، عن باكو بدعم من يريفان.

ويوم الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، إنها انتهت من وضع مسودة اتفاق سلام مع أذربيجان، وأنها مستعدة لمناقشة موعد ومكان توقيع الاتفاق. 

وفي سبتمبر 2023، استعادت أذربيجان كاراباخ، مما دفع ما يقرب من 100 ألف أرمني من سكان الإقليم إلى الفرار إلى أرمينيا.

وكانت أرمينيا وأذربيجان سبق وأعلنا إنهما يريدان التوقيع على معاهدة لإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة، لكنهما اختلفا لسنوات حول تفاصيل الشكل الذي قد تبدو عليه هذه المعاهدة.

وأعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف في وقت سابق، أن أرمينيا يجب أن تمضي قدما الآن في تغيير دستورها.

وقال بيراموف، إن "عملية المفاوضات بشأن نص اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا اكتملت بالفعل". 

وخاضت البلدين حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وانتصرت فيها أرمينيا، أما الحرب الثانية كانت في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.

وتواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق